ذكره ، وإن كان له
تعلّقٌ قليلٌ ، فما من مغلق إلاّ فتحه عياناً ، ولا مِن مشكل إلاّ وأوضحه بياناً.
فعليك بهذا
التفسير الكافي لتبيان مشكلات علوم الكتاب ، والوافي لإرشاد الأذهان إلى مجمع بيان
لم يسبق إليه أحدٌ ، ولم يجر في خطاب حتّى يرويك من صافي فُرات لم تَظمَأ بعده
أبداً ، وينبّئك من حقائق كلمات مكنونة لم يشرحها أحدٌ ، فاصحبه فإنّه الغاية القصوى وتمسّك به فإنّه العروة
الوثقى. ولنعم قيل :
«كتابٌ كأنّ
الله رصّع لفظَه
|
|
بجواهر آيات
الكتاب المنزّل».
|
[وفاته]
ووفاته على ما نقل
السيّدُ الأوّاهُ السيّد عبدالله بن السيّد نورالدّين بن السيّد نعمة الله
الجزائري في إجازته الكبيرة : «في أواخر العشر الأربعين بعد المائة الألف».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ