الصفحه ٣٤ : الحلبيّ وإشارة
السبق هو أنّ الغنية احتوى على فصل مهمٍّ في أصول الفقه حيث جعله علماً ضروريّاً
في استنباط
الصفحه ٢٥٤ : نفيس مفعم بالفوائد ، وقد
زاده حسناً ورصانة اضطلاع جماعة من المحقّقين الكُفاة والأعلام الوعاة بتحقيقه
الصفحه ١٣٥ :
أوّلاً : في مجال أُصول
الفقه :
ممّا قام به الشيخ المحقّق الحلّي من دور
في سبيل تطوير مسيرة
الصفحه ٢٧ : الواجبة في التكاليف العقليّة والسمعيّة(١).
إنّ ترتيب المباحث
في باب أصول الدين من الغنية
قد جاءت مبتنيةً
الصفحه ٢٨ : لضنّهم أنّه دليلٌ يغني الشيعة عن الأخذ بعلم الأُصول في
مجال الأحكام الشرعية (٢) ، علماً بأنَّ ابن زهرة في
الصفحه ٤٠ :
لازالت إلى يومنا
هذا محطّ نظر واهتمام الفقهاء والأصوليِّين في دراساتهم وأبحاثهم العلمية
الصفحه ٢٢٩ : كان عليه ، لأنّ كتاب
الطوسي لم يتعدّ إيراد أُمّهات مسائل الفقه ، وأُصوله ، في حين أنّ كتاب الشرائع
الصفحه ١٣٦ :
«فمقارنة ما دوّنه المحقّق في معارج الأُصول
وتلميذه العلاّمة الحلّي في نهاية
الوصول إلى علم
الصفحه ٢٣١ :
من كبار علماء المذاهب
السنّية سمّاه الشرح
المختصر في أُصول الفقه(١).
كذلك نجد من بين المؤلّفات
الصفحه ٢٤ : التي تناولها ابن زهرة في التصنيف في مختلف مجالات
العلوم من كلام وفقه وأصول وغيرها ، ولكن الكتاب الوحيد
الصفحه ١٣٠ : .
٣ ـ الرسالة الفخرية في معرفة النية.
ومن أهمّ آثاره الأُصولية :
١ ـ شرح مبادئ الأُصول مبادئ الأُصول لوالده
الصفحه ٣٠ :
لتبعيّته لآراء
الشريف المرتضى(١) وخلافاً للشيخ الطوسي الذي كان متأثراً بآراء الأُصوليّين
من أهل
الصفحه ٣٩ : ـ الأُصولية لمدرسة الحلّة نرى أنّ غنية النزوع احتفظ بمكانته العلمية في سائر الأبحاث الاجتهادية ، هذا
وإنّ بعض
الصفحه ٩٤ : عنه(٢).
ولابن زهرة منهج نقديٌّ في علم الأُصول كما
هو واضح في كتابه الأُصولي غنية
النزوع الذي تناول
الصفحه ٩٨ : الظاهرة المشتركة
هي الخروج على آراء الشيخ ، والأخذ بوجهات نظر تتعارض مع موقفه الأُصولي والفقهي ،
.. فابن