وغيرهم ، وبعد وفاة السيّد
القمّي اشتغل بالبحث والتدريس.
آثاره ومؤلّفاته : له مؤلّفات منها : شرح لم يتمّ على العروة
الوثقى ، ومنها : رسالات في المباحث الأُصولية
، ومنها : رسالة في التجويد
، ورسالة حول
فقه الرضا ، بالإضافة إلى أجوبة وتعليقات أخرى.
وللمترجم له عدّة إجازات في الرواية من العلاّمة
الميرزا محمّد الطهراني صاحب مستدرك
بحار الأنوار ، والشيخ آقا بزرك الطهراني
صاحب
الذريعة ، والشيخ عباس القمّي صاحب مفاتيح الجنان.
كان رحمه الله فقيهاً زاهداً وعالماً جليلاً
تبوّأ المكانة المرموقة في علوم الدين والشريعة ، واضطلع بمسؤولية التقليد والمرجعية
الدينية ، وأقام صلاة الجماعة في الصحن الحسيني الشريف ... وقد تقدّمت كربلاء في عصره
تقدّماً دينيّاً وعلميّاً وثقافيّاً ... وخسرت كربلاء بموته أحد أعلامها البارزين.
وقد أنجب الفقيد عدّة أولاد هم السادة محمّد
الشيرازي الذي تولّى المرجعية بعد وفاة والده (والمتوفّى في مدينة قم ١٤٢٢ هـ) والسيّد
حسن الشيرازي (الشهيد على أيدي زمرة البعث عام ١٩٨٣ م) والسيّد صادق الشيرازي الذي
تصدّى للمرجعية بعد وفاة السيّد محمّد ...
١٧ ـ السيّد محمّد هادي الحسيني الميلاني
(ت ١٣٩٥ هـ) :
إنّه السيّد (عميد الدين) محمّد هادي ابن
السيّد جعفر ابن السيّد أحمد
__________________