الصفحه ٤٩ : من المسلمين والمشركين وأهل الكتاب من اليهود ، مخافة أن تثور بهم البغضاء والعصبيات وتعصف بهم الأحقاد
الصفحه ٦٧ :
جاء
في حديث حكيم بن حزام قوله : ما توجهتُ وجهاً قط كان اكرَهَ إليَّ من مسيري إلى بدر ، ولا بان
الصفحه ٨٧ : كان هذا أبداً ، وأغلظوا القول لأبي سفيان .
بدء القتال
ثم
أخرج رسول الله ( ص ) سيفاً وقال : من يأخذ
الصفحه ٧٦ : (٢) .
وكان
من دعاء النبي ( ص ) في ذلك اليوم قوله : « اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإِسلام لا تعبد في
الصفحه ٧٧ : ،
فوالله ما رمت مكاني حتى قتله » . سيرة المصطفى ـ ٣٤٧ وفي شرح النهج ، قول عمر لسعيد : ما لي أراك معرضاً
الصفحه ٧٩ : وتعداد مآثرها ومن
ذلك قوله : « شهدت بدراً على فرسٍ لي يقال لها : سبحة » الإِصابة ٣ ـ ٤٥٤ ـ ٤٥٥ وكان يقول
الصفحه ٨٠ : بِهِ الْجِبَالُ أَوْ
قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ الى قول تعالى : فَكَيْفَ
الصفحه ١١٣ : .
وكان
مما قيل من الشعر في هذه الغزوة ، قول حسان بن ثابت .
لولا
الذي لاقت ومسَّ نسورها
الصفحه ١١٨ : غُلبتم يا معشر اليهود . وفي بقية المصادر
والمراجع بمضمون واحد . وقوله : وما انزل على موسى : أي قسماً بما
الصفحه ١٢٦ : إلا قوله : أنت الذي تنازعك نفسك في الخلافة ، وأنت ابن أمة ( مروج الذهب ٢ / ١٦٢ ) ثم اختلف الحال في آخر
الصفحه ١٣٠ : ، فكأن الأنصاري
وامرأته كرها ذلك ، فسمعت ابنتهما بما أراد رسول الله ( ص ) من ذلك ، فتَلَتْ قوله تعالى
الصفحه ١٣١ : القول ، وشعر في قرارة
نفسه أن طلبه هذا قد جرَّ عليه مهانةً كان في غنى عنها ، وان عبد الرحمن الزهري
نظر
الصفحه ١٤٩ : قولي ، فإنه كائن !! (٣) .
بعد
هذا ، أراد أن يبرم الأمر إبراماً تصدق معه فراسته في تسليم الأمر لعثمان
الصفحه ١٥٣ : ٩
/ ٥٢ .
(٢)
: قوله عليه السلام : نركب أعجاز الإِبل ، كناية عن المعاناة والمشقة ، فهو يحتمل أحد تفسيرين
الصفحه ١٦١ : بالمعارضة ، فقد تناهى إلى سمعهم قول لأبي سفيان في محضر الخليفة تستشم منه رائحة الإِلحاد في دين الله ، وبداية