الصفحه ١٧٨ : ، لذلك فإني أقتصر في هذا المورد على ذكر الفقرات ـ من الحديث ـ التي تخص المقداد .
من
ذلك ، ما ورد عن
الصفحه ١٦٠ : من حديثه هذا إلى علي ، وكأنه يريد أن يجعله في عداد هؤلاء الطامحين ، كما تكشف عن ذلك مواقفه من علي
الصفحه ٥٥ : يظهر من الحديث ـ تمنى لو أن المقداد أيقض صاحبيه ليصيبا معهما الشراب ، شراب ذلك اللبن المبارك .
وموقف
الصفحه ٥٢ : الخجل من أن يكلموه في النزول عليه وفي ضيافته .
يستفاد
ذلك من حديث آخر مروي عن المقداد ، حيث قال
الصفحه ٧١ : وقع خاص في نفس النبي صلّى الله عليه وآله فإنه حين سمعها انفرجت اسارير وجهه ابتهاجاً كما يظهر من حديث
الصفحه ١٣٠ : ، فكأن الأنصاري
وامرأته كرها ذلك ، فسمعت ابنتهما بما أراد رسول الله ( ص ) من ذلك ، فتَلَتْ قوله تعالى
الصفحه ١٧٩ : الإِمام الصادق
قال : فوالله ما وفى بها إلا سبعة نفر (٢) وعد المقداد واحداً منهم .
وجاء
في حديث آخر له
الصفحه ٣٥ : معهما قومهما . في حديث يطول .
وفي
السنة التالية أقبل مصعب بن عمير ومعه جماعة من المشركين والمسلمين من
الصفحه ١٢٩ : : زوج جويبراً بنتك الدلفاء . (١) الحديث ، فزوجه إياها .
ومرة
ثانية يأتي رجل من الأنصار إلى النبي صلّى
الصفحه ١٣٢ :
والعطف
، وحيث تجد الإِنسانية المعذبة من يلم جراحها ويمسح آلامها ، مشى نحو النبي فشكا ذلك إليه
الصفحه ٦٧ :
جاء
في حديث حكيم بن حزام قوله : ما توجهتُ وجهاً قط كان اكرَهَ إليَّ من مسيري إلى بدر ، ولا بان
الصفحه ٧٩ : وكانت في فترة ما من التاريخ حديث
المجالس في المدينة وفي مكة وفي جوارهما ، وكان المقداد يتفاخر بذكرها
الصفحه ١٠٤ : المشركين ، وقد خرج إلى مكة مباعداً لرسول الله ( ص ) ومعه خمسون غلاماً من الأوس ، فلما إلتقى الناس بأُحد
الصفحه ١٩ : المقداد بن الأسود فإن قلبه كان مثل زبر الحديد » (١) وهو من الذين مضوا على منهاج نبيّهم
ولم يغيروا ولم
الصفحه ٨٧ : ، وعلى الرماة ، عبيد الله بن أبي ربيعة ، وأعطوا اللواء
إلى طلحة بن أبي طلحة من بني عبد الدار .
وأرسل