الصفحه ٧ :
كلمة المؤلّف
الحمد لله ،
والصلاة والسلام على خير الخلق محمّد وآله الطيّبين الطاهرين ، واللعنة
الصفحه ٤٨ :
من الاستعمال صور :
الأولى : أن يستعمل اللّفظ المشترك مكرّرا يراد به في كلّ مرّة
معنى غير ما
الصفحه ٢٤٣ : التي استنبط الحكم فيها من الأدلّة ؛ لاختلاف
أدلّة جواز العمل بفتوى المجتهد وإن كان بعضها يقتضي جواز
الصفحه ٥٠ :
الأمر العاشر
في المشتقّ
تمهيد :
للكلام عن
المشتق لا بدّ من الإشارة إلى ما يأتي :
أوّلا
الصفحه ١٧٣ : حجّية الظنّ من أي سبب حصل ، فتكون حجّيته مثل حجّية العلم
، فكما أنّه حجّة من دون فرق بين الأسباب الموجبة
الصفحه ٣٧ : ؟ فلا بدّ من أن نحدّده ، ونعتبره كموضوع في
القضية التي نركّبها لمعرفة المعنى الحقيقي.
٣ ـ ثمّ بعد
الصفحه ٥٧ : الطارئة عليها.
ثمّ إنّه قيل :
إنّها موضوعة لطلب العالي من السافل. مثل : طلب الأب من ابنه ، وطلب السيّد
الصفحه ١٢٨ :
صلاحية للانطباق على جميع أفراده فهو المقيّد ، فلفظ «رجل مؤمن» مقيّد ؛
لأنّه قد سلب منه شياعه
الصفحه ١٥٠ : وخصوصياته.
والوجه في
حجّية الظهور أنّه من المقطوع به الّذي لا يشوبه ريب ولا شكّ أنّ أبناء المحاورة
من
الصفحه ١٥٩ :
ويشهد بصدق ما
ادّعى المحقّق النائيني أنّ الشيخ الطوسي ـ مع كونه من القائلين بحجّية خبر الواحد
الصفحه ١٦٩ : الفقهية ؛
لأنّ كلّ ما بأيدينا من الوثائق الشرعية من الكتاب والسنّة لا يفيد العلم الّذي
ننشده ؛ لأنّ الكتاب
الصفحه ٦٢ :
والتوصّلي :
وهو ما يمكن الامتثال به ولو أتى به المكلّف من غير قصد القربة ، بل ولو جاء به
بقصد
الصفحه ٨٠ : ، بل يكون المكلف مختارا في إتيان أيّ فرد شاء من أفراد ذلك
الطبيعي ، وحيث تحقّق في المنطق أنّ الطبيعي
الصفحه ١٥٢ :
واحدا من جماعة يعلم بدخول الإمام عليهالسلام فيهم ولكنّه لم يميّزه بشخصه من بينهم.
ويعرف هذا
الصفحه ١٦١ :
بصدور أخبار منهم عليهمالسلام ـ علما جزميا ـ لأجل القرائن تفيد العلم بصدورها وليس عليها شاهد من الكتاب