وكان أولاد المرحوم السّيد نعمة الله هم :
١ ـ المرحوم السّيد عبد الكريم.
٢ ـ المرحوم السّيد طاهر.
٣ ـ المرحوم السّيد محمّد حسين.
توفوا جميعا دون أن يحلفوا من بعدهم ذريّة «رحمهمالله جميعا».
٤ ـ المرحوم الحاج محمّد حسين السيّد الإمامي.
٥ ـ سيّد الفقهاء والمجتهدين المرحوم آية الله العظمة السّيد عليّ آقا ميري «قدسسره» مؤلف الكتاب.
وكان من أعاظم علماء الأعلام ، الفقيه ، الأصولي ، الزّاهد ، الذي وصل إلى الكمالات النّفسية واتصف بالصّفات الحميدة ولد في مدينة دزفول في سنة (١٢٦٧ ه ، ق) وبعد إتمامه المقدّمات والسّطوح شدّ رحله وتوجه إلى النّجف الأشرف ، واستفاد عدّة سنوات من درس المحقق المدقق والفقيه الزّاهد المرحوم الحاج ميرزا حبيب الله الرّشتي «رحمهالله» (١) حيث كان من أكابر تلاميذ الشّيخ الأعظم الشّيخ مرتضى الأنصاري «ره».
وورد في إجازة الأستاذ له بالرّواية في سنة (١٣١١ ه ، ق) في خاتمة تقريرات فقهه مدح السّيد «ره» بهذه العبارة.
__________________
(١) يعتبر آية الله ميرزا حبيب الله الرّشتي «ره» من أكابر علماء وأساتذة فقهاء الشّيعة الإمامية ، تتلمذ على يد المولى عبد الكريم الايرواني في مدينة قزوين ، ثمّ رحل إلى النّجف الأشرف واستفاد من درس آية الله الشّيخ محمّد حسن الجواهري صاحب كتاب «الجواهر» وبعده التحق ببحر العلم والمعرفة آية الله الشّيخ الأنصاري «ره» ، وبقي مرافقا له حتّى وفاة الشّيخ الأنصاري «ره» ، وكان محتاطا جدا بحيث انّه كان لا يتصرف في الوجوهات الشّرعيّة ، مع ابتعاده الكامل عن الرّئاسة ، ومن شدّة زهده وتقواه لم يرض أن يقلّده أحد من النّاس ، علاوة على ذلك كان رجلا عابدا دائم الطّهارة والوضوء ، ويقضي بالصّوم أكثر أيّام سنته ، توفي في سنة (١٣١٢ ه ، ق).