من تأخر أن تخصص معانيها عند الاستعمال ذهنا أو خارجا يستلزم أن يكون هي بهذا التّخصص مرادة ومستعملة فيها ، واستعمالها كذلك دائما كاشف عن كون الموضوع له فيها خاصا ، وقد عرفت بما لا مريد عليه أن خصوصية المعنى عند الارادة والاستعمال لا يستلزم أخذها في المستعمل فيه ، فلا كاشف عن خصوصية المعنى الموضوع له.
* * *