الصفحه ١٧٩ : عليهمالسلام ، بل أنّ حبهم دين يتدين به الإنسان؟ ولذا أكد الإمام عليهالسلام في تعليقه على حب هذا المؤمن بقوله
الصفحه ٣٠٩ : ، وأشهد أنّك وصيّه والقائم
بحجّته ـ وأشار إلى الحسن عليهالسلام ـ
وأشهد أنّ الحسين بن عليّ وصيّ أخيه
الصفحه ٢٩٢ :
أشارت إلى ذلك
الأدلة السابقة التي أوردناها في حق إمامة علي وأهل البيت عليهمالسلام ، فإنّها إذا
الصفحه ١٧٠ :
الكريم ، وأكدوا على أنّهم لا يبغون أجرا أو منفعة على أتعاب هذه الرسالة أو
التصدي لها ، وإنّما يريدون
الصفحه ٢١١ :
علي عليهالسلام وذريتهما عليهمالسلام (١).
__________________
(١) روى المحب الطبري
، عن سلمان
الصفحه ٢٦٦ : العام للروايات ، وذلك على طريقتنا في الاختصار بالبحث (١).
__________________
(١) بمناسبة هذه
الأيام
الصفحه ١٩٢ :
حق علي عليهالسلام ، فكان الأولى جعل ما قبلها أيضا في حقه) (١).
وقد أجمع علماء
أهل البيت أنّ
الصفحه ١٩٤ :
الله صلىاللهعليهوآله قال : «(وَصالِحُ
الْمُؤْمِنِينَ) هو
عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (١).
كما
الصفحه ١٩٧ : (١).
وهذا يدل على
الامتياز الخاص لعلي عليهالسلام.
المثال
الحادي عشر : قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
الصفحه ٢١٧ :
على آل محمد يؤكد ذلك ، وهذه قضية ذات أهمية خاصة (١).
والخلاصة ، أنّ
روايات الصلاة على الآل من أهم
الصفحه ٢٣٠ :
المتضافرة التي تدل
على وجود صفات الفضل التي تعبر عن الامتياز لعلي عليهالسلام في الصفات المكتسبة
الصفحه ٢٢٥ :
والحساس ، لئلا
يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.
الملاحظة
السادسة : أنّه يبدو من هذه
الروايات
الصفحه ٢٢٩ :
وكذلك الأحاديث
التي وردت أنّ حب علي هو حب رسول الله وأنّ حب رسول الله هو حب الله تعالى ، فإن
مثل
الصفحه ٣٧ : ، عند ما كان يتحدث مع علي عليهالسلام وغيره عن مستقبل الأيام في التاريخ الإسلامي وتطورات
الأحداث فيه
الصفحه ١٨٢ :
صادِقِينَ) (١) ، وقوله تعالى : (فَتَلَقَّى آدَمُ
مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ