١
ـ عن محمد بن فضيل ،
عن أبي الحسن الرّضا عليهالسلام قال : قلت له : تكون الأرض ولا إمام فيها؟ قال : «إذن لساخت بأهلها» .
٢
ـ عن الوشّاء ، قال
: قلت لأبي الحسن الرّضا عليهالسلام : هل تبقى الأرض بغير إمام؟
فقال : «لا». فقلت
: فإنّا نروي أنّها لا تبقى إلّا أن يسخط الله على العباد ، فقال عليهالسلام : «لا
تبقى إذن لساخت» .
٣
ـ عن سليمان بن جعفر
الجعفري قال : سألت الرضا عليهالسلام فقلت : تخلو الأرض من حجة؟ فقال : «لو خلت الأرض طرفة
عين من حجّة لساخت بأهلها» .
٤
ـ عن زرارة ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام في حديث له في الحسين بن علي عليهالسلام يقول في آخره : «ولو لا من على الأرض من حجج الله لنفضت
الأرض ما فيها وألقت ما عليها ، إنّ الأرض لا تخلو ساعة من حجة» .
٥
ـ عن الحسن بن زياد
، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «إنّ
الأرض لا تخلو من أن يكون فيها حجّة عالم ، إنّ الأرض لا يصلحها إلا ذلك ، ولا
يصلح النّاس إلا ذلك» .
وهذه الروايات
بمجموعها قد نستفيد منها ـ أيضا ـ بعض الأبعاد السابقة التي أشرنا إليها في الهامش
، ولكنّها تشير ـ في الوقت نفسه ـ إلى هذه الحقيقة.
الطائفة
الخامسة : النصوص التي وردت
في بيان ما أشرنا إليه وذكرناه في تفسير النظرية من ضرورة الإمامة ، وهي ثلاثة
أمور :
الأمر
الأول : أنّ الإمامة ضرورة
من أجل حلّ الاختلاف على مستوى العبادة.
__________________