الصفحه ١١٢ : ، فالنبوة ليست كالإمامة ، وإلا لكان هو النبي من بعده.
هذا الإشكال ـ كما أشرت ـ يثار في
الأذهان ، وجوابه
الصفحه ١٢ : تعتمد
في إدامتها واستمرارها وبقائها على مجموعة من الأنبياء الذين يأتون بعد كل نبي من
الأنبياء أولي العزم
الصفحه ١١٣ : الفقهاء والمجتهدون في الوصول إلى الأحكام الشرعية ،
فإنّه لو لا وجود الإمامة بعد النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٧ : أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبي بعدي ، تقضي ديني وتنجز عدتي
وتقاتل بعدي على التأويل كما
الصفحه ١٣٥ : ء كلما هلك نبي خلفه نبي ، وإنه لا نبي بعدي ، وستكون
خلفاء فتكثر» ، قالوا : فما
تأمرنا؟ قال : «فوا
ببيعة
الصفحه ٢٢٨ :
لا
نبي بعدي» (١) ، ومن جملتها : «علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا
حتى يردا عليّ الحوض يوم
الصفحه ٣٥ : الإسلامي في زمن
النبي وبعده ، ولا يمكن لأحد من الناس أن ينكرها أو يخفيها ، فهذه القضية ليست
مجرد قضية نظرية
الصفحه ٢٢٧ : (٤).
الامتداد
للنبوة : وهو بعد آخر في ما
ذكرناه من نظرية الإمامة ، من أنّها تمثل استمرارا وامتدادا للنبوة ، حيث
الصفحه ١٠٦ : ) (٢) ، إذن ، فمجيء النبي ومن بعده الإمام الذي يقوم بدوره ـ
كما أشرنا في هذه النظرية ـ يكون رحمة ، وإذا كان
الصفحه ١٢٣ : بِي شَيْئاً ...) (٢) ، فإن هذه الآية الكريمة تدل على ضرورة الإمامة بعد النبي صلىاللهعليهوآله لإكمال
الصفحه ١٢٧ : الأمر
، بعد النبي وهو دور من أدوار الإمامة.
ويؤكد ذلك ما ورد
في القرآن الكريم من وضع الولاء والولاية
الصفحه ١٩١ :
«إيّانا عنى ، وعليّ
أوّلنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله» (١).
المثال
الخامس
الصفحه ٦٠ : هؤلاء (الأئمة) بعد النبي صلىاللهعليهوآله.
وهنا يمكن أن نقول
بأن عملية الإعداد هذه التي يراد
الصفحه ١٤٠ :
ثانيا
: أنّ هناك اختلافا
سوف يكون بعد النبي صلىاللهعليهوآله ، فلا بد من وجود الإمامة لحل هذا
الصفحه ٣٤ : أطول من عمر النبي ، فإن عمر الرسول مهما طال زمانه لا يستوعب زمان الاختلاف
، لأن الله تعالى جعل قضية