٣ ـ ٤ (قَوْلاً ثَقِيلاً)
وخاطبه بقوله :
(إِنَّا سَنُلْقِي
عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً) [المزمل : ٧٣ / ٥] القول الثقيل هو القرآن ، ولو أن الله تعالى أنزل القرآن
على جبل لتصدّع وتشقق وخرّ أمام عظمة كلام الله ، فما بالنا برجل أميّ هو الرسول
الكريم محمد صلىاللهعليهوسلم وقد أنزل عليه القرآن ـ أعظم كتاب على الإطلاق؟ لنرى
النظام الرقمي لهذه الآية العظيمة (المكونة من ٢١ حرفا ، أي ٧* ٣) :
النص القرآني
|
إنا
|
سنلقي
|
عليك
|
قولا
|
ثقيلا
|
عدد أحرف
كل كلمة
|
٣
|
٥
|
٤
|
٤
|
٥
|
العدد الّذي
يمثل هذه الآية هو ٥٤٤٥٣ يقبل القسمة تماما على ٧ :
٥٤٤٥٣ ـ ٧*
٧٧٧٩
والسؤال : هل يمكن للنبي الأمي محمد صلىاللهعليهوسلم أن يأتي بكلام منظم بهذا الشكل المذهل من عنده قبل ١٤٠٠
سنة؟ والسؤال الأهم هل يمكن له أن يضمن بقاء هذا الكلام طوال ١٤ قرنا دون