الصفحه ٩٠ :
باب من الاستثناء
(ومنهم أمّيّون لا
يعلمون الكتب إلّا أمانىّ) [الآية : ٧٨] منصوبة لأنه مستثنى
الصفحه ٢٦٩ : ) فجعله جرا.
وقال (إلّا قليلا) [الآية ٦٠] أي : «لا يجاورونك إلّا قليلا» على المصدر.
وقال (إنّ الله
الصفحه ٢٦١ : جعل «القبس» بدلا من «الشّهاب» وإن أضاف «الشّهاب» إلى «القبس»
لم ينون «الشّهاب» وكلّ حسن.
وقال (إلّا
الصفحه ١٢٤ :
وقال (هل ينظرون إلّا أن يأتيهم الله فى ظلل
مّن الغمام والملئكة) [الآية ٢١٠] على «وفي الملائكة
الصفحه ١١٣ : ) [الآية ١٤٥] : ولو أتيت. ألا ترى أنك تقول : «لئن جئتني ما ضربتك» على معنى
«لو» كما قال (ولئن أرسلنا ريحا
الصفحه ٢١٤ : إلّا بإذن الله) [يونس : ١٠٠]. أي ما كان لها الإيمان إلا بإذن الله.
وقال (إلّا عن مّوعدة وعدها إيّاه
الصفحه ٢٤٣ : (إلّا أن يشآء الله) [الآية ٢٤] أي : إلّا أن تقول : «إن شاء الله» فأجزأ من ذلك هذا ، وكذلك
إذا طال الكلام
الصفحه ٢٣ : .
و «الصراط» فيه
لغتان ، السين والصاد ، إلّا أنا نختار الصاد لأن كتابها على ذلك في جميع القرآن.
وقد قال
الصفحه ٢٧ :
ليستدل به عليها. فهذا يدل على أن الوجه الأول لا يكون إلا وله معنى ، لأنه يريد
معنى الحروف. ولم ينصبوا من
الصفحه ٨٦ : «إنّ». وأما قوله (إلّا إنّهم ليأكلون
الطّعام) [الفرقان : الآية ٢٠] فلم تنكسر هذه من أجل اللام ولو لم
الصفحه ١٤٥ : ء
نغّص الموت
ذا الغنى والفقيرا (١)
فأظهر في موضع
الإضمار.
وقال (لن يضرّوكم إلّا أذى) [الآية
الصفحه ١٦٢ : قائما» أي : «ما لك في حال
القيام».
وقال (إلّا الّذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم
مّيثق أو جآءوكم حصرت
الصفحه ١٩٥ : النضح ، كما يقول الرجل للرجل : «أنت اليوم
غيرك أمس» وهو ذلك بعينه إلا أنه نقص منه شيء أو زاد فيه.
وفي
الصفحه ٢٢٣ :
امرأتك) [الآية ٨١] نصب. وقال بعضهم (إلّا امرأتك) رفع وحمله على الالتفات. أي لا
يلتفت منكم إلا
الصفحه ٢٢ : »
و «المساكين» نونها من الأصل. ألا ترى أنك تقول : «شيطان» و «شييطين» و «دهقان» و
«دهيقين» و «مسكين» و «مسيكين