امرأتك) [الآية ٨١] نصب. وقال بعضهم (إلّا امرأتك) رفع وحمله على الالتفات. أي لا يلتفت منكم إلا امرأتك.
وقال (وأمطرنا عليها حجارة مّن سجّيل مّنضود (٨٢) مّسوّمة) [الآيتان ٨٢ و٨٣] نصب بالتنوين. ف «المنضود» من صفة «السّجّيل» ، و «المسوّمة» من صفة «الحجارة» فلذلك انتصب.
وقال (أصلوتك تأمرك أن نّترك ما يعبدءابآؤنا أو أن نّفعل فى أمولنا ما نشؤا) [الآية ٨٧] يقول «أن نترك وأن نفعل في أموالنا ما نشاء» وليس المعنى «أصلواتك تأمرك أن نفعل في أموالنا ما نشاء» لأنه ليس بذا أمرهم. وقال بعضهم (تشاء) وذلك إذا عنوا شعيبا.
وقال (منها قآئم وحصيد) [الآية ١٠٠] يريد «ومحصود» ك «الجريح» و «المجروح».
وقال (لا تكلّم نفس إلّا بإذنه) [الآية ١٠٥] ومعناه «تتفعّل» فكان الأصل أن تكون «تتكلّم» ولكنهم استثقلوا اجتماع التاءين فحذفوا الآخرة منهما لأنها هي التي تعتل فهي أحقهما بالحذف ، ونحو (تذكّرون) يسكنها الإدغام فإن قيل : «فهلا أدغمت التاء ها هنا في الذال وجعلت قبلها ألف وصل كما قلت : «اذّكّروا» فلأن هذه الألف إنما تقع في الأمر وفي كلّ فعل معناه «فعل» فأما «يفعل» و «تفعل» فلا.
وقال (إن نّقول إلّا اعتراك بعضءالهتنا) [الآية ٥٤] على الحكاية تقول : «ما أقول إلا» : «ضربك عمرو» و «ما أقول إلا» : «قام زيد».
وقال (ومن خزى يومئذ) [الآية ٦٦] فأضاف (خزي) إلى «اليوم» فجره وأضاف «اليوم» إلى «إذ» فجره. وقال بعضهم (يومئذ) فنصب لأنه جعله اسما واحدا وجعل الإعراب في الآخر.
وقال (نكرهم) [الآية ٧٠] لأنك تقول «نكرت الرجل» و «أنكرته».
وقال (وما زادوهم غير تتبيب) [الآية ١٠١] لأنّه مصدر «تبّبوهم» «تتبيبا».
وقال (إلى أمّة مّعدودة) [الآية ٨] و «الأمّة» : الحين كما قال (وادّكر بعد أمّة).
وقال (من كان يريد الحيوة الدّنيا وزينتها نوفّ) [الآية ١١٥] ف (كان) في