فصل [بم يصير المكلف كافرا]
أئمتنا عليهمالسلام ، وجمهور المعتزلة : ويصير المكلف كافرا بخصلة واحدة من
خصال الكفر ؛ لما يأتي إنشاء الله تعالى.
بعض الخوارج : بل
بفعل أي كبيرة لا بترك نحو الصلاة .
بعض الخوارج : بل
بارتكاب أي كبيرة .
البصري : يصير
بارتكاب أي كبيرة منافقا.
لنا : فعل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والإجماع من الأمة على إقامة الحدود على نحو السارق ، مع
عدم معاملتهم معاملة الكفار.
ابن الحاجب : صاحب
الشاذة من القراءة كافر .
قلنا : سمعها خبرا
فتوهمها قرآنا ، والله يقول : (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ
جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ) ، وقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان).
ولنا الإجماع على
عدم تكفير ابن مسعود ، وهو من أهل القراءة الشاذة.
ومرتكب الكبيرة
الغير المخرجة من الملة يسمى فاسقا اتفاقا .
أئمتنا عليهمالسلام ، وجمهور المعتزلة ، والبصري ، وبعض وبعض الخوارج : ولا يسمى مؤمنا
__________________