نسيانٌ لبعضه أو كلّه
بتمادي الأيّام».
وقال المحقّق الداماد
(ت ١٠٤١هـ) في الرواشح :
« .. يقال : قد كان
من دأب أصحاب (الأصول) أنّهم إذا سمعوا من أحدهم عليهالسلام حديثاً بادروا إلى
ضبطه في (أصولهم) من غير تأخير».
وقال شيخنا الطهراني
:
«من الواضح أنّ احتمال
الخطأ والغلط والسهو والنسيان وغيرها في (الأصل) المسموع شفاهاً عن الإمام أو عمّن سمع عنه أقلّ منها في الكتاب
المنقول عن كتاب آخر لتطرّق احتمالات زائدة في النقل عن الكتاب ، فالاطمئنان بصدور
عين الألفاظ المندرجة في (الأصول) أكثر والوثوق به آكد ..».
وقد ذهب السيّد محسن
الأمين إلى خلاف ذلك وقال :
«إنّ (الكتاب) أهمّ من (الأصل) ، لأنّ (الكتب) أربعة آلاف أو ستّة آلاف ، و (الأصول) أربعمائة ، وخصوصية (الأصول) التي امتازت بها إمّا زيادة جمعها أو كون أصحابها من الأعيان
أو غير ذلك».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ