ب. اللام للتزيين
ذهب المحقّق الخراساني بعد إبطال كون اللام للتعريف إلى أنّه للتزيين مطلقاً ، كما في لفظي الحسن والحسين واستفادة الخصوصيات إنّما تكون بالقرائن التي لابدّ منها لتعيّنها على كلّ حال.
يلاحظ عليه : أنّ لام التزيين يختص بالأعلام المنقولة من الوصف إلى العلمية ، والهدف من اللام الإشارة إلى كونه منقولاً كلفظي الحسن والحسين لا مطلقاً.
يقول ابن مالك :
وبعض الأعلام عليه دخلا |
|
للمح ما قد كان عنه نُقلا |
ج. التعريف لفظي
ذهب المحقّق البروجردي إلى أنّ التعريف لفظي كالتأنيث اللفظي ، فكما أنّ المؤنث حقيقي ومجازي فهكذا المعرف حقيقي كزيد ومجازي كمدخول اللام.
يلاحظ عليه : أنّه ادّعاء بلا دليل ، بل مع قيام الدليل على خلافه ، فإنّ اللام في العهد الذكري أو الحضوري للتعريف قطعاً ، فكيف يقول التعريف لفظي لا حقيقي؟!
د. اللام للإشارة
أظن انّ مرادهم من التعريف والتعيين باللام هو كون اللام إشارة إلى المعنى المراد من المدخول ، فإن كان جنساً فهي إشارة إلى ذات الطبيعة ، مثل : الرجل خير من المرأة ، فإن كان جمعاً فهو إشارة إلى مدلوله الجمعي ، مثل قوله :