«فليصلّ ركعتين ، ثمّ
ليستأنف الصلاة مع الإمام ، ولتكن الركعتان تطوعا». ونحوه حديث سماعة.
وعن صباح بن
صبيح ، قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : رجل أراد أن يصلّي الجمعة فقرأ ب (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) قال عليهالسلام :
«يتمّها ركعتين ثمّ
يستأنف».
وعن عبيد بن
زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : في الرجل يريد أن يقرأ السورة فيقرأ غيرها ، قال عليهالسلام :
«له أن يرجع ما بينه
وبين أن يقرأ ثلثيها».
وعن علي بن
جعفر عن أخيه عليهالسلام : عن القراءة في الجمعة بم يقرأ؟ قال عليهالسلام :
«يقرأ الجمعة ، و (إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ) ، وإن
أخذت في غيرها وإن كان (قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ) فاقطعها
من أوّلها وارجع إليها».
دلالتها في اللغة
جاء في صحاح
الجوهري : «وعدل عن الطريق : جار. وانعدل عنه مثله».
وفي القاموس : «وكلّ
ما أقمته فقد عدلته ، وعدل عنه يعدل عدلا وعدولا : حاد ،
__________________