الصفحه ١١٩ : الأمثلة.
والأولى أن
تصاغ هكذا : «الضرر غير المشروع لا يحتجّ بتقادمه» (٣) ؛ فإنّه أصرح في التعبير عمّا
الصفحه ٩٨ : أغفلوا التعرّض لجريان هذه القاعدة في كثير
من أبواب الفقه كالعبادات مثلا ، ولعلّ وجهة نظرهم هي ضرب أمثلة
الصفحه ١٦٠ : ».
(١)
وفي تفسير
الطبري عن عائشة عن رسول الله صلىاللهعليهوآله في تفسير قوله تعالى : «(وَما جَعَلَ
الصفحه ١٥٩ :
والطبري في
تفسيره (١) ، وغيرهم.
ففي صحيح
البخاري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن
الصفحه ١٦٩ : الحجّية سبق أن ذكرنا بعضها في مصدر القاعدة ، نذكر
أهمّها :
أوّلا : قوله تعالى : (وَجاهِدُوا فِي اللهِ
الصفحه ١٧٢ : بعضها بلسان القاعدة منها :
(١) ما جاء في
تفسير البرهان عن مسعدة بن زياد قال : حدّثني جعفر عن أبيه عن
الصفحه ١٦٦ : ١ : ٤٨٣ مادة «حرج» ، وانظر : تفسير علي بن إبراهيم القمي
١ : ٢١٦ في تفسير قوله تعالى : (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ
الصفحه ٢٧٧ :
١٦ ـ البرهان
في تفسير القرآن ، للعلّامة المحدّث السيد هاشم البحراني (ت ١١٠٧ ه) / تحقيق قسم
الصفحه ١٢٠ : : اسم لمصدر الاضطرار ، تقول : حملتني الضرورة على كذا وكذا». (٤)
والاضطرار :
الإلجاء. وقد ورد في تفسير
الصفحه ١٧٠ : ليس بحرجي.
القول الثاني :
إنّ المراد من الجهاد ما جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي من أنّ
الصفحه ٦٥ :
الروايات بلسان القاعدة في سنّة أهل البيت عليهمالسلام عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام.
ورواهما
الصفحه ٦٧ : عليهالسلام قال :
«إنّ سمرة بن جندب كان
له عذق ، وكان طريقه إليه في جوف منزل رجل من الأنصار ، فكان يجي
الصفحه ١٦٢ : الكتاب من الله لأنّ الله عزوجل يقول : (فَاغْسِلُوا
وُجُوهَكُمْ) ، فعرفنا أنّ الوجه كلّه ينبغي أن يغسل
الصفحه ٢٠٨ : تنزّل منزلة الضرورة
عامّة كانت أم خاصّة
وقد تقدّمت هذه
القاعدة (٢) في فصل القواعد التي بنيت على
الصفحه ١١٦ : المشرّع منحصرة بإثبات أو نفي ما يدخل في نطاق تشريعاته
، كما سبقت إليها الإشارة في حديث (لا ضرر).
يضاف