الصفحه ٤٥ : »(١).
إذن كتاب الله
كان موجوداً في الجملةِ بين أيدي الناس ، لكنّه لم يكن كاملاً ، بل النازل ـ إلى
ذلك الحين
الصفحه ٢٧٦ : : هذا كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لي ولإبنيّ»(١).
وأشار القمّي
إلى هذا المعنى بقوله : «فجعل
الصفحه ٤٠٦ : ء وفضلائها ، كان قد نسخ كتاب تفسير
التبيان للشيخ الطوسي بمجلّدين حيث رأى الشيخ الطهراني الجزء الثاني منهما
الصفحه ٤٢٩ :
اشتمل الكتاب
على مقدّمة وسبعة فصول في الخطب التالية : يصف فيها عظمة الله وجلالة قدرته
الصفحه ١٧٢ : المقدّسة ، برقم : ٥٩٥٤ ،
نسخة من كتاب (مجمع البيان في تفسير القرآن) لأمين الإسلام الطبرسي ، استنسخها
الصفحه ٥٣ : وآله) لم يترك جمع كتاب ربّه بل كان أحرص عليه من غيره ، فإنّه
(صلى الله عليه وآله) مضافاً إلى جمعه في
الصفحه ٦٢ : عليه وآله) وخُلُوِّه
به في الليل والنهار وكتابة القرآن عنه فضلاً
__________________
(١) انظر
الصفحه ٣٢ : سوف يأتي على الإجمال ـ عدم إمكان الاستناد في تفسير آية أو فهم
فحواها إلى موقعيّتها الخاصّة من آيات
الصفحه ٦٧ : .
* * *
بهذا يمكننا أن
نصطلح على الجمع المقصود في هذه المرحلة بأنّه جمع ترتيب الآيات من قبل رسول الله
(صلى الله
الصفحه ٢٦٠ : »(٣).
ولعلّ هؤلاء لم
ينفوا الأحباس (الوقف) في الجاهلية قطعاً ، بل نفوا الوقف الذي يكون غرضه البرّ
لوجه الله
الصفحه ١٦٣ :
يروي المتطبّب القمّي كتاب نهج البلاغة بالإجازة عن السيّد فضل الله الراوندي ، حيث يقول في
آخر
الصفحه ٤٤ : رسول الله (صلى الله عليه وآله) أشار إلى ذلك الكتاب في حديث
الثقلين الآتي أيضاً.
٨ ـ قال رسول
الله
الصفحه ٤٢ : سوى القرآن فليمحه»(٢).
أو ما رواه أبو
هريرة عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) : «أكتاباً غير كتاب الله
الصفحه ٥٩ : القرآن من بعده دون غيره ؛ لأنّه
أمين الله في الأرض ، والعالم بالتنزيل والتأويل و ...
ولأجل هذا كان
يطلب
الصفحه ٣٠ : النّبيّ (صلى الله عليه وآله) يقرأ في الصّلاة السّورة
في ركعة ، ثمّ يقرأ في ركعة أُخرى بغير السّورة الّتي