الصفحه ١١٢ : في مدح كتاب النهج ؛ يقول فيها :
نَهْجُ
البَلاغَةِ نَهْجٌ مَهْيَعٌ جَدَدُ
الصفحه ١٣٣ : ) ، شرّاح نهج البلاغة.
كما أنّ السيّد
العلاّمة الطباطبائي قدّم هذا الشرح على باقي الشروح لتقدّم شارحه على
الصفحه ١٤٥ : الطريق الخامس رواية الأديب الحسن بن يعقوب النيسابوري عمّن
سمعه [أي النهج] من الرضي.
وهذا الشخص
الذي سمع
الصفحه ١١٣ : ، وابنه الحسن بن يعقوب النيسابوريّين أن يهتمّوا بكتاب نهج البلاغة ؛ لأنّهما عاشا في هذا الجوّ والمجال
الصفحه ١٣٧ : المرعشي العامّة في قم(١).
النقطة الثالثة :
روايته للنهج :
لا ريب أنّ
الذين سمعوا كتاب نهج
البلاغة
الصفحه ٢٤٠ : نسخة مصحّحة من
النهج معتمدةً على
أربع نسخ قديمة ؛ وهي : نسخة مكتبة السيّد المرعشي بتاريخ ٤٦٩ هـ ، ونسخة
الصفحه ٧٧ : ومن بعده ، وخير دليل على ذلك كتابه المعروف نهج البلاغة من كلام
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
الصفحه ٩٤ : نسخة مضبوطة من هذا التراث
الغالي ـ كتاب نهج
البلاغة إلى جنزة ، وهي
معرّبة من غَزْنَة(١) من نواحي خراسان
الصفحه ١١٨ : ،
الذي كان يلقي على تلامذته محاضرات لغويّة وأدبيّة ، كما يتّضح لنا أنّهم قرؤوا
عليه كتاب نهج
البلاغة
الصفحه ١٣١ :
النقطة الأُولى :
أصالة نسخته :
من الأعمال
المهمّة لهذا السيّد الجليل حول نهج
البلاغة ، أنّه
الصفحه ١٧١ :
خليل القزويني (ق١١) (١).
يروي
كتاب نهج البلاغة عن السيّد فضل الله الراوندي ؛ وذلك أنّه لمّا فرغ
الصفحه ٧٨ : البصيربمرصد ؛ حاولت أن أنتخب
بعين الدقّة نسخةً نفيسةً من كتاب النهج ، فصادفتُ هذه النسخة الكريمة العتيقة
الصفحه ٩٦ :
وتكلّمنا فيه عن قيمة نسخة ابن فندق.
هذا ؛ وكأنَّ
نازويه القمّي أراد زيادة تصحيح نسخته من النهج
الصفحه ٩٩ :
اهتمّ بقراءة
كتاب نهج
البلاغة على شيوخ عصره
وحفظه عنهم ، فقرأه في سنة ٥١٦ هجرية على الشيخ الإمام
الصفحه ١١٦ :
برقم : ١٣٨٤٧ ، وعندي منها صورة(١).
(٣) وكذا توجد نسخة أُخرى من نهج البلاغة في المكتبة المركزيّة