مَفَاتِحُ
الغَيْبِ إلى ـ مُبِيْن) ثمّ يصلّي على النبي(صلى الله عليه وآله) عشر مرّات ،
ثمّ يدعو بهذا الدعاء :
اللهمّ إنّي
توكّلت عليك ، وتفألت بكتابك ، فأرني ما هو المكتوم في سرّك ، المخزون في غيبك ، يا
ذا الجلال والإكرام.
اللهمّ أنت
الحقّ ، وأنزلت ( الحقّ بمحمّد(صلى الله عليه وآله) ، اللهمّ أرني الحقّ
حقّاً حتّى أتّبعه ، وأرني الباطل باطلا حتّى أجتنبه ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
ثمّ تفتح
المصحف وتعدّ الجلالات من الصفحة اليمنى ، وتعدّ بعدد الجلالات أوراقاً من الصفحة
اليسرى ، ثمّ تعدّ الأسطر بعدد الأوراق من الصفحة اليسرى ، فما يأتي بعد ذلك فهو
بمنزلة الوحي.
ومنها
: ما نُقل من خطّ الشيخ المرحوم يوسف بن حسين بن أُبي
القطيفي رحمهالله ما هذا صورته : نقلت من خطّ الشيخ العلاّمة جمال الدين الحسن ابن المطهّر طاب
ثراه : روي عن الصادق عليهالسلام قال : «إذا أردت الاستخارة من الكتاب العزيز فقل بعد البسملة :
اللهمّ إن كان
في قضائك وقدرك أن تمنّ على شيعة آل محمّد بفرج وليّك وحجّتك على خلقك
، فأخرج إلينا آية من كتابك نستدلّ بها على ذلك.
ثمّ تفتح
المصحف وتعدّ ستّ ورقات ومن السابعة ستّة أسطر وتنظر ما فيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ