الصفحه ٩٤ :
الشيخ مرتضى الأنصاري الّذي ولد بعيد ظهور المدرسة الجديدة عام (١٢١٤) ه
وعاصرها في مرحلته الدراسية
الصفحه ٦٣ :
التطور العظيم الّذي أحرزه العلم على يد الشيخ الطوسي ، أن نلاحظ نصين كتب
الشيخ أحدهما في مقدمة
الصفحه ٦١ : (٤٦٠) الّذي انتهت إليه الزعامة
الفقهية بعد أستاذيه الشيخ المفيد والسيد المرتضى ، فقد كتب كتابا في
الصفحه ٦٧ : أستاذاه السيد المرتضى
والشيخ المفيد وقبلهما ابن أبي عقيل وابن الجنيد كما أشرنا سابقا ، وكان لتلك
البذور
الصفحه ٧٠ : كان يحضر درس الشيخ الطوسي
أيضا ومن قبله السيد المرتضى ـ كما نصّ على ذلك منتجب الدين في الفهرست ـ وهذا
الصفحه ٦٩ : ، ولم يكن الشيخ مدرسا فحسب بل كان مرجعا وزعيما دينيا
ترجع إليه الشيعة في بغداد وتلوذ به في مختلف شئونها
الصفحه ٦٨ : المرتضى وغيرهما.
الوقوف النسبي للعلم :
ما مضى المجدد
العظيم محمد بن الحسن الطوسي ـ قدسسره ـ حتى قفز
الصفحه ٨٦ : والإسكافي وشيخنا المفيد وسيدنا
المرتضى والشيخ وغيرهم ممن يحذو
الصفحه ٣١ : الأحكام الشرعية واستخراجها بعقولهم الناقصة وآرائهم المتفاوتة».
وفي أواخر
القرن الرابع يجيء الشيخ المفيد
الصفحه ٨٩ : : أحدهما قام به جمال الدين بن الخوانساري ، إذ كتب تعليقا على شرح
المختصر للعضدي ، وقد شهد له الشيخ الأنصاري
الصفحه ٥٤ : كانت أحيانا تخلط ببحوث في أصول الدين والكلام ، كما يشير
إلى ذلك السيد المرتضى في كتابه الأصولي «الذريعة
الصفحه ٤٢ :
البيت عليهمالسلام أن يخوضوا المعركة في جبهتين : إحداهما المعركة ضد
أنصار الاتجاه الأول الّذي
الصفحه ٤٥ : يأخذ به أنصار
الاتجاه العقلي المتطرف ، فحتى الآن كنا نتحدث عن العقل والإدراك العقلي بوصفه
وسيلة إثبات
الصفحه ٧٢ : .
٢ ـ وقد أسند
جماعة من العلماء ذلك الركود الغريب إلى ما حظي به الشيخ الطوسي من تقدير عظيم في
نفوس تلامذته
الصفحه ٨٠ :
وبين فقه ابن إدريس تميزهما عن عصر التقليد المطلق للشيخ ، وهذه الظاهرة
المشتركة هي الخروج على آرا