الصفحه ٨٠ :
وبين فقه ابن إدريس تميزهما عن عصر التقليد المطلق للشيخ ، وهذه الظاهرة
المشتركة هي الخروج على آرا
الصفحه ٧٨ :
٢ ـ إن
الاستدلال الفقهي لدى ابن إدريس أوسع منه في كتاب المبسوط وهو يشتمل في النقاط
التي يختلف
الصفحه ٧٩ :
وعرّفته ما ذكره في تصنيفه من الخطأ فاعتذر رحمهالله بأعذار غير واضحة».
كما نلمح في
بحوث ابن
الصفحه ٦١ : الشيخ محمد ابن محمد بن النعمان الملقب
بالمفيد المتوفى سنة (٤١٣) ه كتابا في الأصول واصل فيه الخطّ الفكري
الصفحه ٦٧ : أستاذاه السيد المرتضى
والشيخ المفيد وقبلهما ابن أبي عقيل وابن الجنيد كما أشرنا سابقا ، وكان لتلك
البذور
الصفحه ٧٠ :
إلا بالنسبة إلى شخصين جاء النص على أنهما تلمذا على الشيخ في النجف ، وهما
الحسين ابن المظفر بن علي
الصفحه ٨٣ : العصر عليهالسلام ... فاحتجنا إلى تلك المباحث وألف فيها متقدمونا كابن
الجنيد وابن أبي عقيل ، وتلاهما من
الصفحه ١٥ : الخمس
ثابت في الميراث الّذي لا يحتسب من غير أب ولا ابن. والعرف العام يفهم من هذه
الجملة أن الشارع لم
الصفحه ٣١ : كتابا في ذلك باسم «النقض
على ابن الجنيد في اجتهاد الرّأي».
ونجد المصطلح
نفسه لدى السيد المرتضى في
الصفحه ٧٧ : الصدد ، فعلى سبيل المثال نذكر أن ابن إدريس أبرز في
استنباطه لأحكام المياه ثلاث قواعد أصولية وربط بحثه
الصفحه ٨١ :
ابن ادريس ومؤلف
الكتاب الفقهي الكبير «شرائع الاسلام» الذي اصبح بعد تأليفه محوراً للبحث والتعليق
الصفحه ٣٢ : انهما ليسا بدليلين ، بل محظور في الشريعة استعمالهما».
وفي أواخر
القرن السادس يستعرض ابن إدريس في مسألة
الصفحه ٤٣ : غيرهم ، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم والشعبي والحسن وابن سيرين فلي أن
اجتهد كما اجتهدوا».
والفكرة
الصفحه ٥٦ : نجدها بعد ذلك عند
الشيخ الطوسي وابن زهرة والمحقق الحلي وغيرهم ، فانهم جميعا عرفوا علم الأصول بأنه
«علم
الصفحه ٥٩ : يربط ابن
زهرة بين الحاجة إلى علم الأصول والثغرات في عملية الاستنباط ، إذ يجعل التزام
الإمامية بالعمل