الصفحه ٧٦ : حقيقة أخرى ، وهي أن الشيعة المتعبدين بفقه أهل
البيت كانوا في نمو مستمر كميا وكانت علاقاتهم بفقهائهم
الصفحه ٧٧ : الحوزات الفقهية السنية ، ولكنه استعاده بصورة جديدة ، وذلك عن طريق عمليات
الغزو المذهبي التي قام بها الشيعة
الصفحه ٨٤ : استورده الشيعة من الفكر السني وفرض عليهم من قبله ، بل هو
ضرورة فرضتها على الفقه الإمامي عملية الاستنباط
الصفحه ٨٦ : إلى حركة ذات اتجاه محدد في الاستنباط ، فقد كان في فقهاء الشيعة منذ العصور
الأولى علماء أخباريون يمثلون
الصفحه ٨٨ :
المجلسي قدسسره المتوفى سنة (١١١٠) ه كتاب البحار وهو أكبر موسوعة
للحديث عند الشيعة ، وكتب الشيخ
الصفحه ٣٢ : يوجد لدينا الآن نصّ شيعي يعكس هذا
التطور أقدم تاريخا من كتاب المعارج للمحقق الحلي المتوفى سنة (٦٧٦
الصفحه ٤٢ : نشأت داخل صفوف الفقهاء
الإماميين متمثلة في المحدثين والأخباريين من علماء الشيعة الذين شجبوا العقل
الصفحه ٥٦ : في الجملة غير الكلام في التفصيل».
وهذا النص في
مصدر من أقدم المصادر الأصولية في التراث الشيعي
الصفحه ٥٩ : ) ه في كتابه الفقهي وسائل الشيعة
وعيا كاملا لفكرة الحاجة التاريخية لعلم الأصول ، فقد تحدث عن اختلاف
الصفحه ٦٠ : الحسن الشيباني المتوفى
سنة (١٨٩) ه بينما قد لا نجد التصنيف الواسع في علم الأصول على الصعيد الشيعي إلا
في
الصفحه ٦٣ : الناحية التاريخية أولية الشيخ المفيد في التصنيف الأصولي على الصعيد الشيعي ،
كما أنه يدل على أن الشيخ
الصفحه ٦٨ : المعلوم
تاريخيا أن الشيخ الطوسي هاجر إلى النجف سنة (٤٤٨) ه نتيجة للقلاقل والفتن التي
ثارت بين الشيعة
الصفحه ٦٩ : ، ولم يكن الشيخ مدرسا فحسب بل كان مرجعا وزعيما دينيا
ترجع إليه الشيعة في بغداد وتلوذ به في مختلف شئونها
الصفحه ٧٣ : لدى الشيعة لم يكن منفصلا عن العوامل الخارجية التي كانت تساعد على تنمية
الفكر والبحث العلمي ، ومن تلك
الصفحه ٧٤ : هاتين الحقيقتين وعرفنا أن التفكير الأصولي السني الّذي يشكل عامل إثارة
للتفكير الأصولي الشيعي كان قد أخذ