الصفحه ١٣٥ : الموجودات على نوعين : مستقلّة وغير مستقلّة. نعم ، بينهما فرق من
جهة أنّ في موطن المفاهيم لا فرق بين الجواهر
الصفحه ٤٥ : ، لقيام
البرهان القاطع في محلّه على عدم إمكان تصوير جامع بين الجواهر والأعراض ، لأنّها
أجناس عالية متباينة
الصفحه ١٦٨ : أنّهم وضعوا الأسماء للجواهر ولعدّة من الأعراض ، وإنّما وضعوا
الهيئات من المركّبات والمشتقّات للنسب
الصفحه ١٨٨ : الوجود لا في نفسه ، ولذا يختصّ بالجواهر والأعراض ولا يشمل
الواجب والممتنع ، بخلاف مسلكنا فإنّه سنخ مفهوم
الصفحه ٤٤ : والأشياء المتأصّلة ، كالمقولات
الواقعيّة من الجواهر والأعراض بما لها من المقولات.
وقد انتهى
كلامنا إلى
الصفحه ٦٧ : الجواهر
والأعراض ، ولأجل ذلك هي غير داخلة تحت شيء منهما.
__________________
(١) الأنبياء : ٢٢.
الصفحه ٨٠ : محلّه أنّ هذه الملازمة ليست
من سنخ المقولات بوجه من الوجوه كالجواهر والأعراض ، إذ أنّها وإن كانت ثابتة
الصفحه ٨٣ : والعين كالمقولات
الواقعيّة من الجواهر والأعراض ، بخلاف القسم الثاني ، فإنّ له وجودا اعتباريّا
جعليّا
الصفحه ١٣٦ : .
وبالجملة ،
فإنّ المفاهيم الاسمية لها ثبوت بالاستقلال في عالم المفهوم من دون أيّ فرق في ذلك
بين الجواهر
الصفحه ١٣٧ : الجواهر في عالم العين والخارج.
ومنها : ما ليس
له استقلال في ذلك العالم ، بل هو ـ كما تقدّم في بحث
الصفحه ١٥٢ : ؛
فإنّها لا استقلال لها بل هي قائمة بالغير. وقد بيّن في تقريب مراده كيفيّة أقسام
المعاني من الجواهر
الصفحه ١٥٥ : بغيره ، وذلك مثل وجود الممكن من
الجواهر دون الأعراض ؛ لأنّ وجوده إنّما يكون في نفسه ، لأجل صحّة الحمل
الصفحه ١٥٦ : أقسامها من
الجواهر والأعراض.
فإذا علمت ما
بيّنّاه في المقام من تلك المراتب الثلاث المشتركة في الوجود
الصفحه ١٦٧ : والسنّة ، وإلّا فإن هذا القول لو تمّ يكون أخصّ من المدّعى ، بل
لو تمّ فإنّما يتمّ في خصوص الجواهر والأعراض
الصفحه ١٨٤ : ولحاظها حتّى في الموارد الممكنة
كما في الجواهر والأعراض ، فضلا عن الموارد المستحيلة التي لا يتصوّر فيها