سورة العلق
في تسميتها عدة
أطروحات :
الأولى : العلق. وهي المشهورة.
الثانية : القلم وهي مشهورة أيضا .
الثالثة : السورة التي ذكر فيها العلق أو التي ذكر فيها القلم.
الرابعة
: اقرأ. بصفته
اللفظ الأول في السورة بعد البسملة.
الخامسة : رقمها من المصحف الشريف وهو ٩٦.
سؤال : هل أن هذه السورة نزلت : أول ما نزل من القرآن؟
جوابه : أنه يوجد في أذهان المتشرعة ، إلى حد يوجب الاطمئنان
: أن هذه السورة هي أول ما نزل من القرآن. وقد وردت في ذلك روايات كما في
الصحيحين. والدر المنثور وغيرها. نعرض الرواية كما في الدر المنثور أولا. ثم نناقش
متنها .
عن عائشة أم
المؤمنين أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلىاللهعليهوآله من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم. فكان لا يرى رؤيا
إلّا جاءت مثل فلق الصبح.
__________________