الصفحه ٥٦ : ء
العدول ، وبهذه القواعد الأوّلية أرى المذهب الشيعي أُصوله المحمّدية ، ولا فرع
إلّا وله مدخل في أُصولنا
الصفحه ٦٦ :
اجتهادية بعد النظر وملاحظة الأدلّة ، فتدبّر.
كما كان الأئمة
يأمرون الشيعة برجوعهم إلى بعض
الصفحه ٦٧ :
ومسائله (١).
هذا وفي الغيبة
الكبرى ، فقيل أوّل من عمل بالأُصول وفتح باب الاجتهاد في المصطلح الشيعي هو
الصفحه ٥٤ :
وأمّا الاجتهاد
المصطلح عند الفقهاء وعلماء الأُصول من الفريقين السنّة والشيعة ـ : فقد ذكروا في
ذلك
الصفحه ٤٠٧ :
منه المعنى الخاصّ ، وهو يقابل المخالف للمذهب الاثني عشري مطلقاً ، فيراد
منه خصوص الشيعي الاثني
الصفحه ٥٥ : تحصيل الأحكام بالطرق النظريّة التي ليس
أحدها القياس» (معارج الأُصول : ١١٧) فالشيعة رفضت الاجتهاد بالمعنى
الصفحه ٦٨ :
(السرائر) ، ثمّ انتهى أمر الزعامة الشيعية إلى المحقّق الحلّي المتوفّى
٦٧٦ وكتابه القيّم في الفقه
الصفحه ٦٩ :
ثمّ الاجتهاد
هو الغاية لعلم أُصول الفقه ، الذي هو العلم بالقواعد الممهّدة والتي تقع كبرى
لاستنباط
الصفحه ١٢٨ :
عملية تفاعل بين الفقه وأُصوله من أجل استنباط الحكم الشرعي.
وكان الاجتهاد
مفتوح الباب في المدرسة
الصفحه ٦٥ :
فتولّد عندهم علم أُصول الفقه.
إلّا أنّ
أصحابنا الإمامية ، فإنّه نقل عن بعضهم أنّه يعتقد باستغنا
الصفحه ١٦٨ : زرارة وأبي
بصير عن الصادقين (عليهمالسلام) : (علينا أن نلقي الأُصول وعليكم أن تفرّعوا) فلفظة (على)
إنّما
الصفحه ٨٨ :
واحدة لتعبه ونصبه واستفراغ وسعه. هذا عند الأُصوليين من الشيعة ، وأمّا
الأخباريون فيرون فيما أصاب
الصفحه ١٢٧ : اختلف معناه عند السنّة
والشيعة ، فإنّه في مدرسة أبناء العامّة جعل الاجتهاد في عرض النصّ من الكتاب
الصفحه ٤٣٤ : ودلالة كما مرّ ، فإنّه في مقام البيان في الفرق بين عوام اليهود وعوام
الشيعة ، كما هو في أُصول الدين الذي
الصفحه ٤٤٥ : (عليهالسلام) بعد أن ذكر أوصاف الفقيه الذي للعوام أن يقلّدوه قال :
(وذلك لا يكون إلّا بعض فقهاء الشيعة لا كلّهم