حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ (٢٣٨) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (٢٣٩) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٤٠) وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (٢٤١) كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢٤٢) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٢٤٣) وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٤٤) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢٤٥)
[٢٣٨] (وَالصَّلاةِ الْوُسْطى) : العصر. وقيل : الظهر. وقيل : المغرب. وقيل : الفجر. وقيل : صلاة الجماعة. وقال عمر : غير معيّنة ليواظب المكلّف على الصلوات. (لِلَّهِ قانِتِينَ) : داعين.
[٢٣٩] (فَرِجالاً) : جمع راجل. (أَوْ رُكْباناً) : جمع راكب.
[٢٤٠] (وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ) ـ الآية. نسخه ب (أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً)(١).
[٢٤٣] (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا) ـ الآية.
قيل : كانوا أربعين ألفا. وقيل : ثمانية آلاف.
وقيل : نيفا وثمانين ألفا. (حَذَرَ الْمَوْتِ) : الطّاعون. فأماتهم الله. (ثُمَّ أَحْياهُمْ) بدعاء يوشع بن نون. وقيل : بدعاء ذي الكفل. وقيل : بدعاء شمويل بن هلقايا.
__________________
(١) ـ البقرة (٢) / ٢٣٤.