إلّا في شرب النبيذ ، والمسح على الخفين ، ومتعة الحج» يقتضي عموم المستثنى
منه للتكليف والوضع ، فيدل على الصحة. إلّا أنه لا إطلاق فيه يشمل صورة وجود
المندوحة لوروده لبيان موارد التقية لا غير اللهم إلّا أن يقال : المناقشة
المذكورة إنما تتم بالنسبة إلى قوله عليهالسلام : «والتقية في كل شيء» ، لا بالنسبة إلى قوله عليهالسلام : «لا دين لمن لا تقية له» لما تقدم في نظائره. مع أن
استثناء فرد من العام لا يقتضي نفي إطلاق ذلك العام من حيث الأزمان والأحوال ، كما
يظهر ذلك من ملاحظة
__________________