الصفحه ٣٩٧ :
أعمالهم في الدنيا والآخرة ، وأولئك هم الخاسرون. أضاء لهم نور الوحي المبين ،
فرأوا في نوره أهل الظلمات في
الصفحه ٦٦ : قديم.
الثالث : إثبات
توحيده ، فإنه يقتضي عدم مشاركة شيء من العالم له في خصائص الربوبية ، والقدر من
الصفحه ٤٢ :
رَسُولاً
فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ) ففرق بين تكليم الوحي ، والتكليم بإرسال الرسول ، والتكليم
الصفحه ٣٩١ :
المصباح. وكذلك مادة نور المصباح الذي في قلب المؤمن : هو من شجرة الوحي التي هي
أعظم الأشياء بركة ، وأبعدها
الصفحه ٢٨٧ : إذا أنزل
عليها الماء لم تخرج ما أخرجت الأرض الطيبة.
فشبه سبحانه الوحي
الذي أنزل من السماء على القلوب
الصفحه ٤٩ : المذكور : إن أول أول مبتدأ الوحي كان هو الرؤيا الصادقة ، وذلك
نصف سنة. ثم انتقل إلى وحي اليقظة مدة ثلاث
الصفحه ٣٩٦ : ، والشجرة المباركة
: هي شجرة الوحي المتضمنة للهدى ودين الحق. وهي مادة المصباح التي يتّقد منها.
والنور على
الصفحه ٢٠٦ : لسكونها وسكون الميم التي قبلها.
وهذا من خصائص هذا الاسم. كما
الصفحه ٢٠٩ : أثبت المناسبة بين
اللفظ والمعنى. كما هو مذهب أساطين العربية. وعقد له أبو الفتح ابن جنى بابا في
الخصائص
الصفحه ٤٥٥ : وتفضيلا بكونه مخلوقا باليدين على من أمر
أن يسجد له ، وفهم ذلك أهل الموقف حين جعلوه من خصائصه : كانت
الصفحه ٢٠ : ) وقال لرسوله صلىاللهعليهوسلم : ٢٧ : ٧٩ (فَتَوَكَّلْ عَلَى
اللهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ
الصفحه ٤٩٦ : ء.
الثامن : أنه أخبر
هناك : انه رآه بالأفق المبين ، وهاهنا : أنه رآه بالأفق الأعلى. وهو واحد وصف
بصفتين
الصفحه ٤٨ : : «إن يكن في هذه الأمة أحد فعمر» يعني من
المحدثين. فالتحديث إلهام خاص. وهو الوحي إلى غير الأنبياء إما من
الصفحه ٣١٩ : والأرواح. فلا بد من الوحي الذي به الحياة
الحقيقية الأبدية. وهو أولى باسم الرزق من المطر الذي به الحياة
الصفحه ٣٧٧ : ء بالوحي الذي هو ذكر الله فلا بد أن يقول هذا يوم القيامة.
فإن قيل : فهل
لهذا عذر في ضلاله؟ إذ كان يحسب