الصفحه ٢٧٨ : هذا إن شاء الله تعالى بيانا وبسطا
في الكلام على أصول التفسير فهذا أصل من أصوله بل هو أهم أصوله
الصفحه ١٦٩ : ، وإما لأنهما أصول الأموال وما عداهما فعنهما يكون
ومنهما ينشأ فإن الكسب يدخل فيه التجارات كلها على اختلاف
الصفحه ٦٠١ :
السورتان على ثلاثة أصول. وهي أصول الاستعاذة.
أحدها : نفس الاستعاذة.
والثانية :
المستعاذ به.
والثالثة
الصفحه ٦ : عهدنا به إلى مكتب الدراسات
والبحوث العربية والإسلامية ليشرف على تحقيقه وضبطه وشرحه مع الشيخ إبراهيم
الصفحه ٦٤٩ : في ذلك.
فإن الله حسبه ، أي كافيه. ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع فيه لعدوه ، ولا
يضره إلا أذى لا
الصفحه ٧٧ :
عَلَى
اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) أي كافيه. والحسب : الكافي. فإن كان مع هذا من أهل التقوى
كانت له
الصفحه ٣٠٢ : ))
أي الله وحده
كافيك وكافي أتباعك. فلا يحتاجون معه إلى أحد. وهاهنا تقديران.
أحدهما : أن تكون
الواو
الصفحه ٣٠٣ : اللهُ
بِكافٍ عَبْدَهُ) فالحسب هو الكافي. فأخبر سبحانه وتعالى أنه وحده كاف عبده.
فكيف يجعل أتباعه مع الله
الصفحه ١٧٦ : من العلوم والمعارف وقواعد الإسلام وأصول الإيمان ، ومقامات الإحسان
ما يستدعي بيانه كتابا مفردا.
الصفحه ٢٥٨ :
أحدهم وقوي وثبتت
أصول تلك الشجرة الطبية التي أصلها ثابت وفرعها في السماء في قلبه بحيث لا يخشى من
الصفحه ٢٦٥ : المحسن
والرحمة قريب منه. لأن مدار الإحسان على هذه الأصول الثلاثة.
لما كان دعاء
التضرع والخفية يقابله
الصفحه ٢٧٤ : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) وإن كان أكثر الأصوليين يمثلون به فإن القرية اسم للسكان
في مسكن مجتمع فإنما تطلق
الصفحه ٣٠٦ : .
والقدرية : تجيب
عنه على أصولها أنه سبحانه لم يثبطهم حقيقة ولم يمنعهم ، بل هم منعوا أنفسهم ،
وثبطوها عن
الصفحه ٣١١ : . ونظائر ذلك كثيرة قد ذكرناها في أصول
التفسير.
الوجه الثالث :
أنه لا خلاف في جواز الرحمة على المؤمنين
الصفحه ٣٤٣ : موافقة للأمر ،
والهدى والدّل والسّمت مشابه لهذه الأصول مناسب لها : علم أن شجرة الإيمان في
القلب أصلها