وأورده الإمام الرازى بلفظ أربعة عشر حرفا. وقال : منها ثمانية فى البقرة : ((١) وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي). ((٢) يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ). ((٣) يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ ؛ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ). ((٤) يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ). ((٥) يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ). ((٦) وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى). ((٧) وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ؟ قُلِ الْعَفْوَ). ((٨) وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ). قال : والتاسع : ((٩) يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ) فى المائدة. والعاشر : ((١٠) يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ) والحادى عشر : «(١١) و (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها) والثانى عشر : ((١٢) وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ). والثالث عشر : ((١٣) وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ). والرابع عشر : ((١٤) وَيَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ).
قلت : السائل عن الروح» وذى القرنين مشركو مكة أو اليهود ، كما فى أسباب النزول لا الصحابة ، فالخالص اثنا عشر كما صحت به الرواية.
فائدة
قال الراغب : السؤال إذا كان للتعريف تعدّى إلى المفعول الثانى ؛ تارة بنفسه ، وتارة بعن ، وهو أكثر ، نحو ((١٥) وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ) وإذا كان لاستدعاء مال فإنه يعدّى بنفسه أو بمن ، وبنفسه أكثر ؛ نحو :
__________________
(١) البقرة : ١٨٦
(٢) البقرة : ١٨٩
(٣) البقرة : ٢١٥
(٤) البقرة : ٢١٧
(٥) البقرة : ٢١٩
(٦) البقرة : ٢٢٠
(٧) البقرة : ٢١٩
(٨) البقرة : ٢٢٢
(٩) المائدة : ٤
(١٠) الأنفال : ١
(١١) النازعات : ٤٢
(١٢) طه : ١٠٥
(١٣) الإسراء : ٨٥
(١٤) الكهف : ٨٣
(١٥) الاسراء : ٨٥