الصفحه ٤٧٠ : .
(مَرْقُومٌ (١))
: أى مكتوب ،
بلسان العبرانية ، وارتفع فى الموضعين (٢) على أنه خبر مبتدأ مضمر تقديره هو كتاب
الصفحه ٣٨٥ : على أنها اسم كان ، ولو كانت ما مفعولة لكان اسمها مضمرا
يعود على ما وكانت الخيرة منصوبة على أنها خبر
الصفحه ٣١٠ : تذكّرها ؛ فانظر من أى الفريقين تعدّ نفسك.
(مَثَلُ الْجَنَّةِ (١))
: الظاهر أن
الخبر مقدّر ، وفى الآية
الصفحه ٤٤١ :
الْمَيْمَنَةِ (١))
: هذا ابتداء
خبر ، وفيه معنى التعظيم ، كقولك : زيد ما زيد.
والميمنة يحتمل
أن تكون مشتقّة من
الصفحه ٢٤٧ : ، وفسّر بأن ينسب لما بعدها حكما مخالفا لحكم ما قبلها ، ولذلك لا بد أن
يتقدمها كلام مخالف لما بعدها أو
الصفحه ٣٩٠ : :
على أنه مفعول من أجله ، أو مفعول ثان لاتخذتم ، ورفعها على أنه خبر ابتداء مضمر ،
أو خبر إن وتكون «ما
الصفحه ١٦٥ : ء ، و (كَذلِكَ) خبره ؛ فيجب وصله معه.
وقيل : إن
الخبر يفعل ما يشاء. ويحمل (كَذلِكَ) على وجهين : أحدهما ـ أن
الصفحه ١١٣ : ، كما أن (لا فِيها غَوْلٌ) إشارة إلى أن خمر الدنيا فيها غول. وهذا المعنى يبعد
قصده ؛ فلم يقدم الخبر
الصفحه ٢٩٤ : أحد أسمائه.
[أسماء القرآن]
قال الجاحظ (٥) : سمّى الله كتابه اسما مخالفا لما سمّى العرب كلامهم
على
الصفحه ٦٧ :
أمر الله نبيّه
صلىاللهعليهوسلم أن يدعو جميعهم إلى سماع تلاوة ما حرّم الله عليهم ،
وذكر فى آيات
الصفحه ٢٨٤ :
خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ ... (٦))
الآية : يعنى
منفعته لكم. وقيل : إنه خبر عن الصحابة ، أى أنهم لا ينفقون
الصفحه ٢٤٣ :
لَلْهُدى وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ).
واللام الزائدة
فى خبر أن المفتوحة ، كقراءة سعيد بن جبير (٣) : (إِلَّا
الصفحه ١٧٢ : ، واشكره إذ هداك للإيمان بهذا النبى الكريم. وفى الخبر أنه صلىاللهعليهوسلم لما نزلت هذه الآية قال : يا
الصفحه ٣٧٠ : هذا؟ قال : سفينة النجاة. فقالوا : وأين البحر؟ فقال : يأتى
الله به.
وفى الخبر أنه
احتاج إلى أربعة
الصفحه ٤١ : ، والأخبار لا يدخلها النسخ.
فالجواب أنّ
لفظ الآية خبر ومعناها حكم.
(تُولِجُ اللَّيْلَ (١))
: تدخل هذا فى