وترد (كانَ) بمعنى ينبغى ؛ نحو : (ما كانَ لَكُمْ أَنْ
تُنْبِتُوا شَجَرَها). (
ما
يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا).
وبمعنى حضر أو
وجد ؛ نحو : (وَإِنْ كانَ ذُو
عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ). (إِلَّا أَنْ تَكُونَ
تِجارَةً حاضِرَةً). (وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً).
وترد للتأكيد ؛
وهى الزائدة ، وجعل منه : (وَما عِلْمِي بِما
كانُوا يَعْمَلُونَ).
(كَأَنْ) ـ بالتشديد : حرف للتشبيه المؤكد ؛ لأن الأكثر على أنه
مركّب من كاف التشبيه ، وأن المؤكدة. والأصل فى كأن زيدا أسد ـ إن زيدا كأسد. قدم
حرف التشبيه اهتماما به ، ففتحت همزة أن لدخول الجار.
قال حازم :
وإنما تستعمل حيث يقوى التشبيه حتى يكاد الرّائى يشك فى أن المشبّه هو المشبّه به
؛ ولذلك قالت بلقيس : (كَأَنَّهُ هُوَ).
قيل : وترد
للظن والشك فيما إذا كان خبرها غير جامد.
وقد تخفّف ؛
نحو : (كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا
إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ).
(كَأَيِّنْ) : اسم مركب من كاف التشبيه وأىّ المنونة للتكثير فى
العدد ؛ نحو : (وَكَأَيِّنْ مِنْ
نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ).
وفيه لغات ؛
منها كائن بوزن بائع ، وقرأ بها ابن كثير حيث وقعت. وكأيّن بوزن كعيّن ،
وقرئ بها. وكأيّن من نبىّ قاتل.
__________________