(بشير) المراد
به فى قصة يوسف يهوذا ، لأنه الذى جاء بقميص الدم ، فقال لإخوته : إنى ذهبت إليه
بقميص التّرحة ، فدعونى أذهب إليه بالفرحة ، وهو من البشارة والإعلام بالخير قبل
وروده. وقد تكون للشر إذا ذكر معها ، كقوله : فبشّرهم بعذاب أليم ـ تهكّما بهم.
ويجوز فى الفعل التشديد والتخفيف. ومنه المبشّر والبشير ، واستبشر بالشىء إذا فرح
به.
(بعثناهم) :
أحييناهم من قبورهم. ويقال : بعث الرسل إلى قومهم ساروا إليهم.
(الباقيات
الصالحات ) : هى سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ،
والله أكبر. هذا قول الجمهور.
وقد روى فى ذلك
عن النبى صلىاللهعليهوسلم. وقيل الصلوات الخمس. وقيل الأعمال الصالحة على
الإطلاق.
(بارزة ) : ظاهرة لزوال الجبال عنها ، فليس فيها ظلّ ولا فيء ،
وقد وصفها صلىاللهعليهوسلم فى الحديث كقرصة النّقى ليس فيها علم لأحد ، ويقال
للأرض الظاهرة البراز.
(بغيّا) البغى
: المرأة المجاهرة بالزّنى ، ووزن بغى فعول. ومنه : (وَلا تُكْرِهُوا
فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ). وكان لعبد الله بن أبىّ بن سلول جاريتان ، فكان
يأمرهما بالزنى لتكتسبا ويولد لهما ، ويضربهما على ذلك ، فشكتا للنبى صلىاللهعليهوسلم ، فنزلت الآية فيه وفيمن فعل مثل فعله.
(بهيج) : حسن ،
أى يبهج من يراه ويسرّه. والبهجة السرور أيضا.
__________________