بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ). وكذا آية الكهف.
٣١ ـ وقوع مفعول موقع فاعل ، كقوله (١) : (حِجاباً مَسْتُوراً). ((٢) كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا) ؛ أى ساترا [، وآتيا](٣).
٣٢ ـ وقوع فاعل موقع مفعول ، نحو (٤)(عِيشَةٍ راضِيَةٍ). (ماءٍ (٥) دافِقٍ).
٣٣ ـ الفصل بين الموصوف والصفة ، نحو (٦) : (أَخْرَجَ الْمَرْعى فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى) إن أعرب أحوى صفة للمرعى ، أى حالا.
٣٤ ـ إيقاع حرف مكان غيره ، نحو (٧) : (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها). والأصل إليها.
٣٥ ـ تأخير الوصف غير الأبلغ عن الأبلغ. ومنه : الرحمن الرحيم. رءوف رحيم ؛ لأن الرأفة أبلغ من الرحمة.
٣٦ ـ حذف الفاعل ونيابة المفعول [٨ ب] نحو (٨) : (وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى).
٣٧ ـ إثبات هاء السكت ، نحو : ماليه. سلطانيه. ماهيه.
٣٨ ـ الجمع بين المجرورات ، نحو (٩) : (ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً) ؛ فإن الأحسن الفصل بينهما ، إلا أن مراعاة الفاصلة اقتضت عدمه (١٠).
__________________
(١) الاسراء : ٤٥
(٢) مريم : ٦١
(٣) من الاتقان.
(٤) القارعة : ٧
(٥) الطارق : ٦
(٦) الأعلى : ٥ ، ٦
(٧) الزلزال : ٥
(٨) الليل : ١٩
(٩) الاسراء : ٦٩
(١٠) فى ا : تقدمه. وفى الاتقان : اقتضت عدمه وتأخير تبيعا.