الصفحه ٢٠٨ :
والجمع المضاف
، نحو (١) : (يُوصِيكُمُ اللهُ فِي
أَوْلادِكُمْ). [والمعرف (٢) بأل ؛ نحو (٣) : قد
الصفحه ٤٣٤ : مع التقرير موجب ؛ ولذلك يعطف عليه صريح
الموجب ، ويعطف على صريح الموجب.
فالأول : كقوله
تعالى
الصفحه ٣٠ : : (لِأُولِي الْأَلْبابِ) بآل عمران (١٥). و (عَلَى اللهِ كَذِباً) بالكهف (١٦). و (السَّلْوى) بطه (١٧
الصفحه ٩١ : ، وأكثر ما جاء فى جهة الأمة بإلى.
قوله تعالى فى
البقرة (٤) : (وَما أُوتِيَ
النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ
الصفحه ٢٢٧ : إلهكم إله واحد ، أى فغيره ليس بإله. فالله هو الولى ، أى
فغيره ليس بولى. لإلى الله تحشرون ، أى لا إلى
الصفحه ٢٦٣ : لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ). فالرفث لا يتعدى بإلى إلا على تضمين معنى الإفضاء. ((٣)
هَلْ
الصفحه ٣٣٠ :
والثالث أن
الجزاء على المتعمد ثبت بالقرآن ، وأن الجزاء على الناسى ثبت بالسنة.
(وَبالَ
الصفحه ٤٧٦ : الإشارة أنه تعالى غافر الذنب فضلا ، وقابل التوب وعدا ، شديد العقاب عدلا.
فإن قلت : ما
بال الواو فى قوله
الصفحه ٥٣٢ : ومولانا محمد صلىاللهعليهوسلم ، فما باله منعها؟
والجواب أنه
أعطى البيّنة على المدعى واليمين على المنكر
الصفحه ٥٦٦ : ذلك
ما قالوا ، فبلغ ذلك النبى صلىاللهعليهوسلم ، فقال : ما بال رجال رموا أهلى! والله ما علمت على
الصفحه ٥٩١ : وَالنُّبُوَّةَ).
قيل : والفرق
بين المعرّف بأل هذه وبين اسم الجنس النكرة هو الفرق بين المقيّد والمطلق ؛ لأن
الصفحه ٤٦١ : . وإذا بطل جميع ذلك ثبت المدّعى ، وهو أن ما قالوه
افتراء على الله وضلال.
[القول بالموجب]
ومنها القول
الصفحه ٢١ :
وأما الجدل فقد
حوت آياته من البراهين والمقدمات والنتائج ، والقول بالموجب والمعارضة ، وغير ذلك
الصفحه ٤٢ :
__________________
(١) النحل : ١٣
(٢) فى البرهان : أن الموجب.
(٣) الأنعام : ١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٣
الصفحه ١٥٨ : للناس ما نزّل
إليهم.
والجواب أن له
فوائد :
أحدها الحث
للعلماء على النظر فيه الموجب للعلم بغوامضه