الصفحه ١٢ :
اقتضى سكون النّفس.
وهذا الحدّ
أولى من قول من قال : «إنّه اعتقاد للشّيء على ما هو به ، مع سكون النّفس
الصفحه ٤٧ : :
إنه لا يجوز أن يؤدي على وجه لا يمكن معرفة مراده ، لأنه متى أدى على هذا الوجه لم
يمكنا أن نعلم ما هو
الصفحه ٤٠٩ : بنفسه
، ويمكن معرفة المراد به بظاهره ، وإن لم يضف إليه أمر آخر.
والآخر : لا يستقلّ بنفسه ، ولا يفهم
الصفحه ٤٣ : إلى معرفة المراد بخطابه أصلا (١)* ، لأنه لا خطاب إلا وذلك مجوز فيه وذلك فاسد ، فجرى ذلك
مجرى المعجزات
الصفحه ١٩ :
ذلك من حيث كان السّامع لذلك إذا تأمّله كان أقرب إلى معرفة المدلول عليه ، كما
أنّه عند النّظر في
الصفحه ٤٥ :
لأن التأكيد أيضا خطاب فيلزم فيه ما لزم في المؤكد ، وأن يكون فعل لمثل ما
فعل له المؤكد [نفسه
الصفحه ١٦٦ : جعلوا الاستعمال نفسه طريقا إلى معرفة الحقيقة ، فيجعل ما ابتدئ
باستعماله حقيقة ، قد بينا أنا لا نقول ذلك
الصفحه ٤١٣ :
الثّاني : هو ما يحتاج
إلى البيان في معرفة ما أريد به ، وهو على ضروب :
منها
: ما وضع في
أصل اللّغة ليدلّ
الصفحه ١٣٣ : والمناظرة صناعة وليس يقف حصول المعرفة على حصوله ، كما
قلناه في أصحاب الجمل.
وليس
لأحد أن يقول : إن هؤلا
الصفحه ٤٢ : وصفات الأئمة
عليهمالسلام حتى يصح معرفة مرادهم»
اعلم أنه لا
يمكن معرفة المراد بخطاب الله تعالى إلا
الصفحه ٢٣ : ضرر ، والعبث وغير ما عددناه ، ويعلم
تعلق الفعل بالفاعل (٢) * وقصد المخاطبين ، ويمكنه معرفة ما يمارسه
الصفحه ١٠٩ : انضاف إليه شيء آخر ، ألا ترى أنه قد يجب التحذير والإنذار
من ترك معرفة الله ومعرفة صفاته ، وإن لم يجب
الصفحه ١٢٢ : إلى معرفة الله تعالى ، وينبهونهم على ما هو مركوز في عقولهم من الأدلة
الدالة على توحيده وعدله ، وكذلك
الصفحه ٢١٦ : : «لن يغلب عسر واحد يسرين» (٣) فحمل العسر على أنه واحد لما كانا معرفين ، واليسر على
أنهما مختلفان لما
الصفحه ٢٨٥ : الاستفهام حكم ما ذكرنا في «من»
على السّواء.
فأمّا إذا وقعت
«من» و «ما» معرفة فلا يدلّ على الاستغراق ، بل