كوتاه ترين آن را به عنوان نمونه نقل مى كنيم :
الهي وان كانت
خطاياى تمنعني عن بسط السؤال ونشر المقال ، الّا انّ سعة رحمتك تولعني على ذلك.
وان كان لساني
قاصرا عن الاعتذار اليك والاسترحام منك ، إلّا أنّ قدم رأفتك يحرّضني.
وان كان تقصيرى
عما كان عليّ من الجهد في طاعتك يوحشني ، إلّا انّ غناك عن عقوبتي يونسني.
فانا بين اليأس
والرجاء في ترديد ، وبين الاجحام والاقدام في تقريب وتبعيد ، لكن حيث انّ رحمتك
سبقت غضبك ، ورأفتك غلبت نقمتك ، اسألك ان تغفر زلّتي وتقبل توبتي وترحم ذلّتي
وتشفي علّتي وتبرّد غلّتي ، فانّك الكريم المنّان ، العطوف الحنّان ، ذو الفضل
والاحسان ، واتضرّع اليك أن تمنّ عليّ بالغفران والرضوان ، وان توفقني فيما بقى من
عمرى للزوم طاعتك والتجنّب عما يسخطك يا رءوف يا رحيم ، يا عطوف يا كريم يا ارحم
الراحمين.
اين صحيفه در
سال ١٣٣٧ (همان سال وفات مرحوم سيد) در مطبعه دار السلام بغداد در ٤٤٦ صفحه جيبى
چاپ شده است.
در آغاز آن
مقدمه اى (شايد به قلم مرحوم شيخ محمّد حسين كاشف الغطاء باشد) به اين عبارت آمده
است.
بسم الله
الرحمن الرحيم. سبحانك اللهم يا من أذاق اولياءه حلاوة حبّه فقاموا بعد ان هاموا
يتململون بين يديه بلذيذ المناجاة ، وانتجب محمّدا نجيّه واصطفى عترته بأسراره
حتّى جعلهم باب مدينة العلم وسفينة النجاة.
احمدك على ان
انطقت لساني بذكرك وفتقت رتق بياني بحمدك وشكرك.
اللهم فكما
روعتني بعجائب آياتك ، واطمعتني على القنوط من اعمالى بجواذب الطافك ونفحاتك ، منّ
عليّ بالانتظام في سلك ارباب القلوب ، الذين لا