ـ و (كيلا) و (كيما) جمعت كي مع ما ولا فصارتا أداة لنفي تضمين شيء إلى شيء كقوله تعالى : (لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ) (١).
ـ و (أينما) و (حيثما) و (كيفما) و (متما) هذه حروف استفهام ضمت إليها «ما» فصارت متضمنة للشرط ينجزم الشرط وجزاؤه بها كقوله عزوجل : (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ) (٢).
ـ ومثلها (مهما) قيل إن أصلها ماما ف «ما» للشرط والثانية صلة. فلما قرنتا استثقلتا فقلبت الأولى هاء. وروي عن الخليل بن أحمد أنه قال : إن حتام ومتام أداتان لانتهاء الغاية.
ـ و (كلما) أصلها كل وما فصارتا أداة اقتضت التكرار.
ـ و (أيما) للاستفهام كقوله أيما امرأة.
ـ و (كأيّ) كاف التشبيه ضمت إلى أي فصارت بمعنى كم (٣) ، قال الله تعالى : (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ) (٤).
وكأين وكاء فيها لغتان. قال القائل :
٦٠٢ ـ وكائن ترى من صامت لك معجب |
|
زيادته أو نقصه في التكلم |
ـ و (لا سيما) ثلاث كلمات وهي : لا وسي وما ، السي : المثل يقال : هذا سي هذا أي مثله : وهما سيان. أي : مثلان.
__________________
(١) سورة الحديد : آية ٢٣.
(٢) سورة النساء : آية ٧٨.
(٣) وهي قول أبي علي الفارسي ونقله عنه ابن جني في سر صناعة الإعراب ١ / ٣٠٦ ، وفيها لغات أخرى مثل كأي بوزن كعين. وكأ بوزن كعن ، حكى ذلك أحمد بن يحيى ثعلب.
(٤) سورة محمد : آية ١٣.
٦٠٢ ـ البيت لزهير بن أبي سلمى في معلقته. وهو في سر صناعة الإعراب ١ / ٣٦ ، وديوانه ص ٨٨.