ولم يقل : منشرة ؛ لأن المديح والمدحة واحدة.
وقال الآخر :
١١٥ ـ قامت تبكيه على قبره |
|
من لي بعدك يا عامر |
١١٦ ـ تركتني في الحيّ ذا غربة |
|
قد ذلّ من ليس له ناصر |
أي : إنسانا ذا غربة.
وقال الآخر :
١١٧ ـ فلا تذهبن عيناك في كلّ شرمح |
|
طوال فإنّ الأقصرين أمازره |
وقال الآخر :
١١٨ ـ فلو أنك في يوم الرّخاء سألتني |
|
طلاقك لم أبخل وأنت صديق |
معناه : وأنت إنسان صديق.
* * *
__________________
١١٥ ـ ١١٦ ـ البيتان نسبهما صاحب العقد الفريد لأعرابية ترثي ابنا لها ، ونسبهما ابن سيده للأعشى.
وهما في مجاز القرآن ٢ / ٧٦ ، والإنصاف في مسائل الخلاف ص ٢٦٦ ، والمحكم ٢ / ١٠٨ ، وتفسير القرطبي ٧ / ٢١.
١١٧ ـ البيت لرجل من بني الأضبط بن كلاب.
وهو في أساس البلاغة ـ مادة (مزر) ، ولسان العرب ـ مادة (مزر) ، ومجالس ثعلب ، ومعاني الفراء ١ / ١٢٩ ، وأمالي اليزيدي ص ١٢٩.
والمزير : الشديد القلب. وقال الفراء : المزير : الظريف.
١١٨ ـ البيت أنشده الفراء ولم يعزه لقائل معين.
وهو في ابن عقيل ١ / ٣٨٤ ، شاهد على أنّ المخففة المفتوحة ، ومغني اللبيب ٤٧.