يُمْنى) وتمنى فبالتاء ردّه إلى النطفة ، وبالياء إلى لفظ المنيّ.
وقوله تعالى : (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ
لَها) ردّه إلى المعنى ؛ لأن السلم والمسالمة بمعنى.
وقوله تعالى : (لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ) والظهور جمع ظهر ، ولم يقل : ظهورها ؛ لأن الهاء راجع إلى
الجنس ، والجنس واحد في اللفظ ، فتقديره : إذا استويتم على ظهور هذا الجنس.
ثم قال : (إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ) ردّه إلى كلّ واحد منها.
وقوله تعالى : (وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما
يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ) . ثم قال : (وَإِنَّ مِنْها لَما
يَشَّقَّقُ) لأنّ «من» للتبعيض ، فقوله «منه» ردّه إلى البعض ، وقوله «منها»
ردّه إلى الحجارة.
وقوله تعالى : (أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى) و (تَغْشى) فبالتاء رده إلى الأمنة ، وبالياء رده إلى النعاس.
وقوله تعالى : (يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ) وتلتقطه.
فبالياء رده إلى
البعض ، وبالتاء رده إلى السيارة.
__________________