والبهجة : حسن الشيء [ونضارته](١).
(ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى وَأَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٦) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ) (٧)
قوله تعالى : (ذلِكَ) أي : ذلك الذي ذكرنا من خلق بني آدم وإحياء الأرض وما في ضمن ذلك من أنواع الحكم حاصل بهذا السبب ، وهو أن الله تعالى (هُوَ الْحَقُ) أي : الثابت [الوجود](٢) القادر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود ، (وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى وَأَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
قوله تعالى : (وَأَنَّ السَّاعَةَ) أي : وليعلموا أن الساعة (آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها) في نفس الأمر ، [أو هو](٣) نفي في معنى النهي.
وفي قوله : (وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ) دلالة على إن شاء الأجساد البالية يوم النشور.
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (٨) ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ (٩) ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (١٠)
قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ
__________________
(١) في الأصل : ونظارته. والتصويب من ب.
(٢) في الأصل : الموجود. والتصويب من ب.
(٣) في الأصل : وهو. والتصويب من ب.