ـ
الظن النوعي :
وهو الظن
الحاصل عند غالب الناس ونوعهم.
ـ
الظهور :
دلالة اللفظ
على مراد المتكلم على نحو الظن لا العلم القطعي كما هو في النص.
* استدل على
مفطرية الكذب بجملة من الروايات منها موثقة أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) : قال
سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : «الكذبة تنقض الوضوء
وتفطر الصائم» ، قال : قلت له : هلكنا ، قال : «ليس حيث تذهب إنما ذلك الكذب على الله
وعلى رسوله وعلى الأئمة (ع)».
وقد ناقش بعض
العلماء فيه بأن هذا النص مشتمل على ما لا يقول به أحد من علماء الفريقين ، وهو
نقض الوضوء بالكذب على الله أو الرسول ، فلا بد من الحمل على النقض بالعناية
بإرادة نقض مرتبة الكمال حيث أن الشخص المتطهر لا ينبغي له أن يكذب على الله
ورسوله ، لأنه لا يلائم الروحانية الحاصلة من الوضوء.
فبقرينة السياق
تحمل ناقضيته للصوم على ذلك أيضا ، أي على إرادة مرتبة الكمال لا الحقيقة كي يفسد
به الصوم.