الصفحه ٣٦٩ :
إيمان ... ـ إلى أن قال : ـ أدنى أدنى أدنى مثقال [حبة] (١) خردلة من إيمان» (٢).
وإليه أشار عمر
الصفحه ٣٦٨ : .
وهذه الآية من
جملة الهوادم لمذهب المانعين من القول بزيادة الإيمان ونقصانه ، ولأنه لا يخلو إما
أن يكون
الصفحه ٦١٥ : صلىاللهعليهوسلم من الأيمان الفاجرة ، وغيرها.
ثم هددهم فقال
: (وَكانَ اللهُ بِما
يَعْمَلُونَ مُحِيطاً).
قوله
الصفحه ٧١ : من مات على الإيمان من أهل
الكبائر لا يخلد في النار ، وبرهان قاطع على بطلان ما انتحله القدرية من قولهم
الصفحه ٥٢٩ :
دليل على أن من مات على الإيمان من أهل الكبائر لا يخلد في النار ، وبرهان قاطع
على بطلان ما انتحله
الصفحه ٦٥٧ :
وَنَكْفُرُ
بِبَعْضٍ)
، فأخبر الله أن
الإيمان بالبعض كفر بالكل لما فيه من التكذيب فقال : (أُولئِكَ
الصفحه ٥٨٢ : مقصودهم من إظهار الإيمان الأمان.
(كُلَّما رُدُّوا
إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيها) أي : كلما سنح لهم
الصفحه ٧٩ : البقرة واستضاء بنورها كان موافقا لرسول
الله صلىاللهعليهوسلم في الإيمان بما أنزل إليه من ربه ، والإيمان
الصفحه ٥٢٤ : ) يؤثرونها ، ويرفضون ما كانوا عليه من الهدى والإيمان
بمحمد صلىاللهعليهوسلم قبل مبعثه.
قال الزجّاج
الصفحه ٥٨٤ :
الآية (١).
وقوله : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ) أي : ما ينبغي ولا يليق بحال من اتصف بالإيمان ، (أَنْ
الصفحه ٦٧١ :
السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ وَكانَ اللهُ عَلِيماً) بما يكون منهم من كفر وإيمان ، (حَكِيماً) في تكليفه
الصفحه ٥٥٣ : ، الإيمان أثبت
في قلوبهم من الجبال الرواسي» (٤).
(وَلَوْ أَنَّهُمْ) يعني : المنافقين الذين يزعمون أنهم
الصفحه ٣١٤ :
محذوف ، تقديره : ليتميز الثابتون على الإيمان من غيرهم (٢) (وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ
شُهَداءَ) قوما يكرمهم
الصفحه ١٥٥ :
تعصي الإله
وأنت تظهر حبّه
هذا محال في
المقال بديع
لو كان
الصفحه ٥٦٣ : ، كأن ما ركّب في الطبع من حب الحياة وكراهية الموت ، وما
خامر قلوبهم من الخوف ؛ حملهم على أقوال وأفعال