ذاهب سارح. قال :
٥٩٦ ـ أنت وهبت الفتية السلاهب |
|
وهجمة يحار فيها الحالب |
٥٩٧ ـ وغنما مثل الجراد السارب |
|
متاع أيام وكلّ ذاهب (١) |
(لَهُ مُعَقِّباتٌ). (١١)
أي : الملائكة الذي يتعاقبون.
(يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ).
بأمر الله وحكمه في العالم.
يقال : عقب وعاقب وتعاقب.
قال إبراهيم : فيه تقديم وتأخير. أي : له معقبات من أمر الله يحفظونه من بين يديه ومن خلفه.
(وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ (١١)).
من وليّ يليهم.
وقيل : من ملجأ.
(وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ (١٣)).
شديد الحول والقوة. عن مجاهد.
والمكر. عن ثعلب. وأنشد :
٥٩٨ ـ مصاد بن عمرو والخطوب كثيرة |
|
ألم تر أنّ الله يمحل بالألف |
__________________
(١) البيتان في البيان والتبيين ٣ / ١٦٢ من غير نسبة ؛ والحيوان ٣ / ٧٥ ونسبهما لامرأة وهي تطوف بالبيت. وهما في المنصف ٣ / ٤ ؛ والمنمّق في أخبار قريش ص ٣٣٠ ونسبهما لامرأة من جرهم وذكر قصتها. السلاهب : الخيل الطويلة ، والهجمة : عدد عظيم من الإبل ، السارب : المنتشر.