(الَّذِينَ
يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ). (٢٧)
عهده وميثاقه :
ما أمر به في كتبه وعلى لسان رسله.
وقيل : هو حجة
الله القائمة في عقل كل واحد على توحيده ، وعلى وجوب بعثه للرسل .
وقيل : المراد
يمينهم في قوله : (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ
جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ).
وسيبويه لا
يجيز إعادة الثاني مظهرا بغير لفظ الأول. فلا يجوز : زيد مررت بأبي محمد : وكنيته
أبو محمد ، ويجوز بلفظ الأول كقوله تعالى : (الْحَاقَّةُ مَا
الْحَاقَّةُ) ، و (الْقارِعَةُ مَا
الْقارِعَةُ).
قال ابن حطّان
:
٣٩ ـ لا يعجز
الموت شيء غير خالقه
|
|
والموت فإن
إذا ما حلّه الأجل
|
٤٠ ـ وكلّ شيء أمام الموت متّضع
|
|
للموت ،
والموت فيما بعده جلل
|
فعلى مذهب
سيبويه لا يكون الميثاق العهد ، بل يكون صفة للعهد.
__________________