السّلام) حيث جاء بعظم نخر ففتّه بيده ثم قال : يا محمد أيحيي
الله هذا؟
وتفسيره في
سورة يس.
قال الله (تبارك
وتعالى) : (أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا
خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً) (٦٧) فالذي خلقه ولم يك شيئا قادر على أن يبعثه يوم القيامة. ثم أقسم بنفسه
فقال :
(فَوَ رَبِّكَ
لَنَحْشُرَنَّهُمْ) (٦٨) يعني المشركين.
(وَالشَّياطِينَ) (٦٨) الذين دعتهم إلى عبادة الأوثان.
(ثُمَّ
لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا) (٦٨)
سعيد عن قتادة
قال : على ركبهم.
قال يحيى :
وهذا قبل دخولهم النار.
وقال بعضهم : (جِثِيًّا) جماعة جماعة.
وقال الكلبي : (جماعة)
، كل أمة على حدتها.
قوله : (ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ) (٦٩)
تفسير السدي [يعني] من كل أهل ملّة.
وقال الحسن
ومجاهد : من كل أمّة.
قال الحسن (يعني)
كفارها.
(أَيُّهُمْ أَشَدُّ
عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا) (٦٩)
قال مجاهد :
كفرا.
وقال الحسن :
شدة في القسوة.
وقال الكلبي :
أشد معصية.
__________________