«في المشتق»
المشتق كاسم
الفاعل والمفعول والصفة المشبهة حقيقة فيما تلبس بالمبدإ ومجاز فيما لم يتلبس بعد.
والظاهر ان ذلك اتفاقى.
وفيما انقضى
عنه المبدا اعنى اطلاق المشتق فى الماضى بالنسبة الى زمان حصول النسبة الى من قام
به خلاف وقد يعتبر المضى بالنسبة الى زمان النطق ويظهر الثمرة
فى مثل قولنا : كان زيد قائما فعلى ما ذكرنا حقيقة وعلى ما ذكره هذا القائل يكون
محلا للخلاف والمشهور بينهم قولان :
المجاز مطلقا.
وهو مذهب اكثر الاشاعرة.
والحقيقة
مطلقا. وهو المشهور من الشيعة والمعتزلة وهناك اقوال أخر.
والاقوى كونه
مجازا مطلقا.
__________________